جريمة في حق العلم الوطني ندّدت الأمانة الوطنية لمنظمة أبناء الشهداء بشدة بالفعل الجبان وغير الأخلاقي الذي اقترفته مجموعة من المحامين المصريين والمتمثل في شتم شهدائنا الأبرار وحرق العلم الجزائري، أحد رموز الدولة وأحد أهم عنوان أصدرته ثورتنا الخالدة، التي وقعها مليون ونصف المليون شهيد بدمائهم الطاهرة. * واعتبرت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء هذا الفعل الشنيع إهانة كبيرة للجزائر وللشعب الجزائري الذي ضحى بالغالي والنفيس لإعلاء رايته ودفع الكثير للحفاظ على شرف الأمة العربية والإسلامية. * وطالبت المنظمة الحكومة بالتدخل لوضع حد نهائي لمثل هذه التصرفات التي تسيء للجزائر وشعبها وللعروبة والأخلاق، وننتظر اعتذارا عاجلا من طرف مصر. * كما توالت ردود فعل مئات المحامين الجزائريين الذين هالهم ما رأوه لحرق العلم الوطني مِن طرف مَن وصفوهم ب"حثالة مجتمع المحامين بمصر"، حيث أكدوا أنهم بفعلتهم هذه أحرقوا ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم، لكون مهنة المحامي نظيفة نظافة أبناء الجزائر. فيما أكد محام آخر أن محاميي مصر خرقوا أولا قانونهم الأساسي وداسوا عليه بأرجلهم، حيث نص القانون رقم 17 لسنة 1983 المتضمن قانون المحاماة بمصر في المادة62 "يلتزم المحامي في سلوكه المهني والشخصي بمبادئ الشرف والإستقامة والنزاهة..." مضيفا بأنهم "خانوا القسم الذي أدوه". * من جهتها مؤسسة "سينما الشباب للإنتاج السينمائي" بتيارت وعلى لسان مسيرها عبد الحليم رزوقي منتج فيلم المحنة الحائز على جائزة أحسن فيلم تلفزيوني في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية، ثمنّت المواقف الرجولية لكل فنانينا وضمّت صوتها إليهم، معلنا عن مشروع إنتاج فيلم بعنوان "فاصلة" للرد على المصريين. * نفس الموقف اتخذته جمعية 18 فيفري بأولاد عيسى بجيجل التي اعتبرت ما يلفظه الإعلام المصري هو ذر للرماد في العيون لحجب العجز الذي يعانوه على كل الأصعدة، ناصحة إياهم بالقول»تشبثوا إخواني الفراعنة بأهراماتكم فقريبا سقوطكم".