السجناء الجزائريون على مشارف الخروج من النفق تنقل الأسبوع الفارط، وفد رفيع المستوى عن وزارتي الخارجية والعدل إلى ليبيا لتسوية قضية السجناء الجزائريين في ليبيا مع وزارتي العدل والخارجية الليبيتين، ويجري في هذا الإطار بحث الإجراءات اللازمة لتسليمهم إلى الجزائر. * وفي هذا الصدد علم السجناء الجزائريون من مسؤولي سفارة الجزائربطرابلس بأن اتفاقا مبدئيا بين مسؤولي البلدين تم التوصل إليه يتمثل في تسوية هذه المشكلة من خلال مقايضة السجناء الجزائريين في ليبيا بالسجناء الليبيين الموقوفين في الجزائر، وذلك تبعا للتوصيات الجزائرية الليبية التي توجت بها زيارة العمل التي قام بها الوزير الأول لليبيا البغدادي علي المحمودي، أمين اللجنة الشعبية العامة بالجماهيرية الليبية، في 17 ماي الفارط للجزائر، والتي انتهت بالتوقيع على بيان صحفي مشترك يقضي ب"الاتفاق على حل قضية المساجين في كلا البلدين" والتركيز على "أهمية البعد الإنساني في العلاقات بين البلدين، باعتبار أن خدمة المواطن ورفاهيته ورعاية حقوقه ومصالحه تحظى بأولوية عمل سلطات البلدين، حيث اتفقا على حل قضية المساجين في كلا البلدين". * وأكد أحد السجناء الجزائريين في اتصال مع "الشروق اليومي" بأن مسؤولا بالقنصلية العامة للجزائر في طرابلس أبلغهم أن ترحيلهم بات مسألة وقت، وأنهم سيسلمون إلى الجزائر قريبا، وأكد المسؤول المتحدث إليهم بأن وفدا عن وزارتي العدل والخارجية الجزائريتين تنقل الأسبوع الفارط، إلى ليبيا لمباشرة تسوية إجراءات ترحيلهم بالتنسيق مع السلطات الليبية، ويجري التنسيق حاليا، لضبط إجراءات المقايضة، وتسوية بعض المسائل القانونية الخاصة بالسجناء التي ماتزال عالقة، قبل مباشرة عملية الترحيل.