خلت جلسات مجلس الشعب المصري هذا الأسبوع، من أيّ إدراج لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة حول الأحداث المزعومة التي صاحبت مباراة مصر والجزائر في السودان يوم 18 نوفمبر الماضي، عكس ما تم الترويج له سابقا من طرف "الرجالة" في البرلمان المصري الذي يرأسه فتحي سرور علما أن الصحافة المصرية أشارت لوجود نية لعدم إثارة هذا الموضوع وسط مساع برلمانية ودبلوماسية للتهدئة، مع الإشارة أن هذه الصحافة لاتزال تحكي عن رسالة عبد العزيز زياري، رئيس البرلمان الجزائري حين طالب نظيره باحترام الموضوعية عند مناقشة الأزمة بين البلدين، فهل هو تفوّق برلماني جديد بعد النصر الرياضي والإعلامي؟!