أنشأت مجموعة من الرجال المصريين ممن حصلت زوجاتهم على أحكام قضائية بالخلع أول جمعية من نوعها تحت إسم " الجمعية المصرية للرجال المخلوعين " من أجل المحافظة على حقوق الرجل . * وقال عبد الرحمن حامد، محاسب 45 عاما، وهو مؤسس الجمعية وأحد أهم أعضائها الفاعلين، لقد بات الرجل اليوم هو من يحتاج إلى جمعيات ومنظمات مجتمع مدني تحميه من جبروت المرأة، وأقل دليل على ذلك قانون الخلع الذي بات سيفا مسلطا على رقبة أي رجل، إذا قررت زوجته فجأة أن تتخلص منه مهما كانت الدعوى لهذا الخلاص وتفاهتها، حيث أصبحت المرأة اليوم ندا قويا له، إذا ما هددها بالطلاق هددته هي بالخلع، وربما نفذته كذلك من دون أن يدري، لذا كان من المهم أن ننشئ هذه الجمعية التي يعد أهم أهدافها الرفض التام لقانون الخلع، واعتباره قانون وضعي يخالف الشريعة الإسلامية التي تعطي للرجل حق القوامة .