صورة من الأرشيف أكدت مصادر متطابقة "للشروق" أن أجهزة الأمن المختلفة وضعت مخططا أمنيا محكما خاصا للاحتفالات بليلة رأس السنة الميلادية، حيث جندّت أكثر من 90 ألف شرطي وأكثر من 5 آلاف دركي لضمان الأمن وسلامة المواطنين. * وقال مصدر رفيع من قيادة الدرك الوطني أن مصالحهم خصصت 80 بالمائة من وحداتها للتغطية الأمنية الصارمة في الجنوب الجزائري مثل تمنراست، غرادية وورڤلة، حيث يكثر تواجد السياح الأجانب خاصة في مدينة جانت ولاية إيليزي، والتي شهدت حركة غير عادية في الأيام الأخيرة بعد أن تدفقت أعداد غفيرة من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات إليه، والذين بلغ عددهم أكثر من 2300 سائح يتمركزون في كل من "تادرارت وآدمر وتيكابوين وتغرغرت وأسنديلين" المشهورة عالميا لإحياء احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وهذه الإجراءات اتخذت خشية من أن يقع بعض السياح في يد عناصر تنظيم ما يسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" مثلما وقع مؤخرا للرعايا الإسبان الذين تم اختطافهم بنواذيبو بموريتانيا وقبلها بسنوات مع سياح ألمان جنوب البلاد. * ومن ناحية أخرى، فإن الشرطة حاضرة بما لا يقل عن 90 ألف شرطي لتأمين مراكز إيواء واستقبال هؤلاء السياح من فنادق ومطاعم ومواقع سياحية وأماكن الاحتفال. كما يتم رفع درجة الحذر واليقظة وذلك بتكثيف أكبر عدد ممكن من الحواجز الأمنية بالمداخل الرئيسية والشوارع الرئيسية لمختلف المدن.