تمكنت أمس، مصالح الدرك بباتنة، من توقيف السجين (ج. م) المدعو يوسف، 26 سنة، الذي تمكن من الفرار عصر أمس الأول الإثنين، بالقرب من بوابة المؤسسة العقابية وسط باتنة. * وكان السجين الفار اقتيد من طرف عناصر من فرقة الدرك لبلدية معافة، رفقة شخصين آخرين، إلى قاضي التحقيق لدى محكمة عين التوتة لسماع أقواله في قضية سرقة 5 سيارات، وعقب الانتهاء من ذلك، أعيد إلى المؤسسة العقابية بباتنة، ليتمكن من الفرار مقيد اليد بعدما نجح في فك أحد القيود عند بوابة الحبس، بمعية سجينين آخرين تمّ توقيفهما على الفور، فيما اختفى هو عن الأنظار وسط زحمة المارة بشارعي الاستقلال والجمهورية. * هذا، وقد أعلنت حالة استنفار قصوى منذ أمس الأول، من طرف مصالح الدرك واستطاع عناصر فصيلة الأبحاث اصطياده بطريقة استخباراتية وهوليوودية في الثانية من بعد زوال أمس الثلاثاء، قرب جامعة العرڤوب، بينما كان متوجها إلى مكتب شقيقته الواقع قرب قصر العدالة. وحسب عدّة مصادر، فإن مصالح البحث، تمكنت من رصد اتصالاته مع أرقام آخرين عقب شرائه أمس الأول، شريحة هاتف نقال جازي، وأفلحت طيلة فترة صبيحة أمس، في تحديد الشارع الذي كان يتحدث منها وسط طريق بسكرة ثم قرب جامعة العرقوب، ليتم القبض عليه بطريقة لم يكن يتوقعها.