المكتبة الوطنية بالحامة بعد ما كانت لسنوات محجّا للمثقفين من كل الجزائر من خلال الندوات الثقافية المتعدّدة والمتنوعة التي كانت تنظمها أسبوعيا، تحوّلت المكتبة الوطنية بالحامة بالجزائر العاصمة إلى وكر للعناكب جرّاء اختفاء الفعل الثقافي الذي دأبت على تنظيمه. * وقد شكلت إقالة مديرها السابق الروائي أمين الزاوي رصاصة الرحمة التي قضت على أنفاسها لتتحوّل إلى ما يشبه المقبرة التي لا يزورها الناس إلا في المناسبات للترحم على الأموات !