المدير العام لشركة سلامة للتأمينات أحمد حاج امحمد / توصير: يونس أوبعييش حققت شركة "سلامة للتأمين" التكافلي، نموا قياسيا في رقم أعمالها وفي ربحيتها خلال السنة الفارطة، تجاوزت المعدل الوطني لنمو قطاع التأمينات في الجزائر والبالغ 26 بالمائة مقابل 34 بالمائة لشركة سلامة للتأمينات. * وقال المدير العام أحمد حاج امحمد، في تصريحات ل"الشروق"، إن الشركة قررت رفع رأسمالها من 550 مليون دج إلى 1 مليار دج كخطوة أولى قبل رفعه مجددا إلى 2 مليار دج خلال السنة الجارية، كما قررت أيضا الشروع في تأسيس شركة جديدة متخصصة في تأمين الأشخاص، بعدما أصبح إلزاميا على شركات التأمين الفصل بين نشاط التأمين على الممتلكات والتأمين على الأشخاص، بموجب القانون الصادر سنة 2006 والذي يمهل الشركات العاملة في الساحة بضرورة التأقلم مع التشريعات الجديدة قبل نهاية 2011 . * وأوضح حاج أمحمد أن الشركة الجديدة الخاصة بتأمين الأشخاص سيتم إطلاقها مع مساهمين لهم إيمان كبير وثقة عالية في الفرص التي توفرها سوق التأمينات الجزائرية وخاصة في مجال التأمين التكافلي الذي يراعي قواعد المعاملات الإسلامية، مضيفا أن الشركة تأمل في تعديل القانون الحالي للسماح بتقديم خدمات ومنتجات إسلامية بشكل صريح كما هو الحال في الكثير من الدول التي نجحت في هذه التجربة ومنها ماليزيا والإمارات العربية المتحدة. * وأضاف حاج امحمد أن الشركة سجلت رقم أعمال جيد خلال السنة الماضية تجاوز 252 مليار سنتيم، بفضل شبكة تجارية قوية تتوفر على 150 نقطة بيع لمنتجات الشركة و4 مديريات جهوية، وبلغت الاستثمارات التي حققتها الشركة على مستوى البنك الإسلامي أو في المجال العقاري 127 مليار سنيتم، فيما بلغ الربح الصافي للشركة السنة الفارطة 4.5 ملايير سنتيم. مضيفا أن شبكة عملاء الشركة تتكون من أزيد من 317 ألف زبون من أفراد وشركات ومؤسسات صغيرة ومتوسطة ومجموعات صناعية، بحصة لا تقل عن 3 بالمائة من حصة شركات التأمين الخاصة العاملة في الساحة والبالغة 20 بالمائة من إجمالي السوق الذي تراقب الشركات العمومية للتأمين 80 بالمائة منه، مشددا على أن الشركة تخطط لرفع حصتها بواقع نقطة بالمائة خلال السنة الجارية. * وتعتبر شركة سلامة للتأمين الشركة الجزائرية الوحيدة في مجال التأمينات المسجلة في سوق دبي للأوراق المالية، تحت مضلة الشركة العربية للتأمين وإعادة التأمين "اياك" المصنفة من طرف هيئة التصنيف العالمية "ستاندارز أند بورز" "A -" وهو مستوى جيد، وهو ما يفرض عليها توخي أقصى درجات الشفافية والإفصاح نهاية كل ثلاثي من خلال تقديم لحسابات يتم تحيينها دوريا على عكس جميع الشركات الجزائرية التي لا تقدم حساباتها سوى مرة في العام بعد نهاية الشهر الرابع من السنة الموالية، بالإضافة إلى ذلك تعتبر الشركة الوحيدة من بين الشركات العاملة في مجال التأمين التي تقوم بتعويض الأضرار مباشرة بعد الحادث على العكس من الشركات الأخرى التي تصل مدد التعويض إلى أشهر وسنوات بالنسبة لبعض شركات التأمين. * وبلغ حجم تعويض الزبائن السنة الفارطة 54 بالمائة من رقم الأعمال الإجمالي، وهي فاتورة كبيرة للحفاظ على السمعة الجيدة التي تتمتع بها الشركة في السوق الجزائرية رغم حداثة سنها. وأعلن المتحدث عن طرح منتجات جديدة خلال السنة الجارية ومنها التأمين التكميلي للعلاج بصفة جماعية وفردية وذلك حسب القدرة الشرائية للأسر والأفراد، وهو المنتج الذي سيتم طرحه من خلال شبكة قوية من المستشارين المختصين في تقديم منتجات حديثة في السوق الجزائرية.