نفى رئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام مصطفى بودينة في رده على سؤال "الشروق" أن يكون لصرخة الاستغاثة التي أطلقتها الرمز جميلة بوحيرد منذ أيام أي علاقة باجتماع الجمعية أو بمطالبها. * مؤكدا أن الجمعية استطاعت سنة 2004 أن تحصل على منحة التكفل الصحي لعضوين هما كرنان عبد الوهاب ولشطر موسى، وبقيت تدافع منذ تأسيسها على حقوق أعضائها من خلال لقاءات دورية مع وزير المجاهدين. وأضاف: "الفرق الوحيد بين نداء الاستغاثة الذي أطلقناه منذ سنوات وصرخة جميلة بوحيرد منذ أيام أننا لم نحظ بالدعم الإعلامي الذي من شانه إيصال آلامنا ومعاناتنا. ولكن جميلة ستبقى أختنا وليس من حقنا محاسبتها حتى وإن أخطات، ممكن أن نعاتبها عندما نلتقي كإخوة ولكن ما فعلته يخصها وحدها. * وفي مداخلة بعض أعضاء الجمعية خلال اجتماعها أمس، للإعلان عن آخر مستجدات ملفاتهم، علق أغلبهم على صرخة بوحيرد بعد تدهور وضعها الصحي وأجمعوا على أن الأوضاع المزرية التي يعيشها بعض زملائهم من قدماء المحكوم عليهم بالإعدام لا يمكن أن يصدقه عقل خاصة أن الغالبية منهم وبالضبط ممن لم يسعفهم الحظ في التعلم والحصول على مستوى دراسي ينامون بالتناوب مع أبنائهم في غرفة واحدة، ومنهم من اتخذ حماما مسكنا له بعد أن سدت في وجهه كل الأبواب.