أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، خلال الأسبوع الفارط، آخر عنصر لشبكة مختصة في تهريب المخدرات من المغرب الشقيق عبر مغنية والترويج لها شرق العاصمة عن طريق فلاحين يشتغلون في مزارع بودواو. * حيث تم التوصل للأول إثر معلومة وردت لمصالح الأمن عشية الاحتفال برأس السنة والذي قادهم للبقية ووضع منهم 7 رهن الحبس المؤقت، فيما قدم استدعاء مباشر لامرأة ماكثة بالبيت اتضح أنها متورطة رفقة شقيقها . * المتهمون الموقوفين من طرف الأمن يعتبرون تجار بالتجزئة في الكيف المعالج عبر شباب العاصمة، أما تجار الجملة وينحدرون من الغرب الجزائري فلا يزالون في حالة فرار، هؤلاء متواطؤون حسب مصادر ل"الشروق"، مع عصابة تهريب يترأسها مغربي ينشط تحت غطاء تبادل تجاري مع رؤوس الشبكة التي استغلت بطالين في نقل كميات من الكيف المعالج إلى العاصمة داخل عجلات ومحركات سيارات سياحية. وقد اعترف بعض الموقوفين، أن ما يفوق 20 كلغ تم الترويج لها في الآونة الأخيرة، فضلا عن كميات تتراوح بين 2 كلغ و5 كلغ وجدت لدى المتهمين إثر تفتيش منازلهم.