واحد من الشخصيات العامة التي أعلنت ترشحها لرئاسيات 2014، يقول أنه ترشح ليحدث تغييرا في الجزائر، يؤكد أنه لم يترشح لمنصب "مير بلدية " لأنه أكبر من ذلك، يقول عن نفسه أنه ليس أرنب سباق، ولا أحد يستطيع منافسته، ويكشف أن أحد أبنائه سماه "علي بن حاج ".. "الشروق" في أسئلة غير عادية لمترشح للرئاسيات عياش خفايفية. أعلنتم ترشحكم هل تحلم أن تصبح رئيسا للجزائر؟ أنا لا أحلم أن أصبح رئيسا، أنا ناشط سياسي لي باع طويل في السياسة، وهذه ثاني مرة أعلن فيها ترشحي بعد رئاسيات 2009، أنا لست جديدا عن الترشح؟
ترشحت عام 2009 ولم تستطع جمع التوقيعات الكافية، ولا تزال تحلم بأن تصبح رئيسا، ربما كان عليك أن تحلم بأن تكون "مير بلدية؟ " لقد رفضوا ملفي للترشح في رئاسيات 2009 فقط لأن اسم أحد أبنائي "علي بن حاج"، إنهم يرفضون ترشح أي متعاطف مع "الفيس" في الرئاسيات، وأنا كنت ولا أزال متعاطفا مع جماعة "الفيس"، وهذا ليس عيبا وأسميت ابني على "علي بن حاج"، وأنا أرى منصبي أكبر من أن أترشح لمنصب "مير بلدية".
أنت تاجر خضار وفواكه وتحلم بأن تصبح رئيسا، ألا ترى أن موقع رئيس الجمهورية يستحق أكثر، مع احترامي لباعة الخضار والفواكه؟ أنا على الأقل لم أسرق بنكا ولست لصا، وما هو العيب أن يترشح تاجر خضار، النبي عيسى عليه السلام كان خشابا هذا ليس عيبا، ولا أعرف لماذا أنتم الصحفيون تنتقدون خضارا لأنه ترشح للرئاسيات، كل مواطن له الحق في الترشح للرئاسيات.
ما هو آخر كتاب قرأته؟ أنا لا أقرأ الكتب، أقرأ فقط القرآن الكريم وأقرأ عناوين الجرائد؟
في حال قبول ملفك من ترى أنه منافس شرس لكم؟ كل المترشحين أرانب سباق، لا أحد يخيفني أنا عندي برنامج لا أحد ينافسني فيه.
وهل تعتقد أنك لست أرنب سباق، وأن بوتفليقة في حال ترشحه ولويزة حنون هم أرانب سباق؟ أنا احترمك كصحفية، وأرجو أن تحترميني كمترشح للرئاسيات، فأنا أرفض أن ألقب بأرنب سباق ومنافسيّ مثل حنون وبن فليس هم أرانب سباق؟
لو أصبحت رئيسا ستجلس يوما مع "أوباما" و"هولاند"، ما هي دبلوماسيتك في الحوار؟ "سأتحاور معه "كرئيس للجزائر".. هولاند لم يعلموه كيف يحدث أو يتحدث مع بقية الرؤساء هذا ليس سؤالا.
ما هي اللغات التي تتكلمها؟ أنا أعرف العربية والأمازيغية، "وشوي" فرنسية فقط.
مترشح للرئاسيات ولا تجيد لغة ثانية، كيف ستخاطب رؤساء دول أخرى؟ سأتكلم معهم باللغة الرسمية العربية، ما يهمني كيف سأخاطب شعبي، فأنا ابن منطقة باب الوادي ويهمني حل المشاكل.