تموت محاطة بصمت!! كشف الفريق الطبي المداوم على صحة المضربة عن الطعام مريم مهدي ل "الشروق" أن قضيتها دخلت مرحلة جد حرجة، حيث أكدت آخر النتائج الطبية التي أجريت لها، عن تعرضها لنزيف داخلي، بالإضافة إلى نقص حاد في كمية السكر وتراجعه إلى أقل من 0.40، كما أن جهازها المناعي أصبح أقل من الحد الأدنى والمتمثل في 74 بالمائة، فيما يشير التقرير الطبي أنها دخلت مرحلة الخطر بأقل من 35 بالمائة. * وأكد الفريق المداوم لها عن منع زيارتها حتى وإن كانت من قبل أهلها، كاشفا أن وزنها تراجع بأقل من 40 كيلوغرام، حيث أصبحت مجرد هيكل عظمي، كما تغيّرت كليا ملامح وجهها، ووجد هذا الفريق الطبي صعوبة ليلة أمس في علاجها من مرض السكري والضغط الدموي، إلى جانب مشاكل صحية أخرى على مستوى الجهاز الهضمي للمضربة عن الطعام، ونادى الفريق الطبي بضرورة تدخل الجمعيات الناشطة في حقوق الإنسان إلى جانب الحكومة الجزائرية لإنقاذ حياتها، مؤكدا أن بقائها على قيد الحياة بعد شهرين من الإضراب لا يعني أنها بخير وأنها ستستعيد صحتها بعد تراجعها عن الإضراب، حيث كشف الأطباء أن حياتها ستكون معقدة بعد إصابتها بعدد من الأمراض المزمنة، مع احتمال أن تحيى وهي معاقة هذا إن تراجعت عن الإضراب خلال هذه الأيام، وقال الأطباء أنهم يجدون صعوبة بالغة في إسعافها، حيث ترفض تناول الأدوية وتصر على موقفها رغم إخبارهم لها بوضعها الصحي الحرج.