مريم في حالة يرثى لها نقلت المضربة عن الطعام مريم مهدي بعد 36 يوما من إضرابها عن الطعام إلى عيادة خاصة بعد استمرارها في تقيؤ الدم، حيث أجري لها فحص كلي في انتظار أن تظهر النتائج الأولية اليوم، فيما أكد الفريق الطبي المرافق لها إصابتها بثلاثة أمراض مزمنة في مقدمتها الربو، فقر الدم والسكري . * كشف الفريق الطبي المرافق لمريم مهدي أن هذه الأخيرة في حالة يرثى لها وأن جهازها المناعي أصبح غير قادر تماما، مما تطلب نقلها إلى عيادة خاصة، ورغم محاولة الفريق الطبي إقناع مريم مهدي بعدولها عن الإضراب حتى لا تفقد حياتها إلى أن إصرار مريم مهدي على مواصلة إضرابها ورطها في مشاكل صحية يخشى الفريق الطبي لها أن تلازمها طيلة حياتها أو أن ينتهي بها المطاف إلى ما لا تحمد عقباه . * من جهة أخرى صرحت السيدة مريم غزلان المرافقة للمضربة مريم مهدي في دار النقابات أن الشركة الأجنبية "بريتيش غاز"لا تزال تلتزم الصمت تجاه قضيتها المأساوية، كما أن الطرف الجزائري الممثل في وزارة العمل والضمان الاجتماعي ووزارة الطاقة والمناجم بدورها تجاهلت تماما قضية مريم مهدي التي دخلت في شهرها الثاني من الإضراب . * ومعلوم أن مريم مهدي باشرت إضرابها عن الطعام في العاشر من شهر ديسمبر عام 2009 بعد طردها من الشركة البريطانية "بريتيش غاز" هذه الأخيرة التي أرسلت بيانا واحدا أكدت فيه أن المعنية طلبت تعويضا يقدر بمليار وهو ما نفته وكذبته المضربة عن الطعام بحجة أن طردها لا علاقة له بالعمل، وهي المتحصلة على شهادات عليا تؤهلها للعمل في أي شركة أجنبية تريد، وبان قضيتها قضية " نيف " بسبب طرد أزيد من 1500 عامل من الشركات الأجنبية الموزعة في الصحراء الجزائرية .