قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الجمعة، أن أجنحة النظام في الجزائر أجلت خلافاتها إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية القادمة . وأكد مقري على صفحته الرسمية على موقع "فايسبوك" أن "النظام السياسي أجل خلافاته إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية وهناك ضحايا لم يستوعبهم هذا التأجيل وأحرجهم ترشح بوتفليقة كثيرا كثيرا، ووضع حسابتهم السياسية في مأزق" وأشار "ولكن ستستأنف الصراعات والتوافقات والصفقات من جديد بعد الانتخابات حول من سيسير الدولة ومن يتحكم في السلطة والثروة، ونضالنا نحن مستمر من أجل مصلحة الجزائر قبل الانتخابات وبعدها". واكد مقري أن موقف رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش " يؤكد توجه حركة مجتمع السلم بأن هذه الانتخابات ليست فرصة للإصلاح والتغيير، الموضوع أكبر من ترشح بوتفليقة أو عدم ترشحه، القضية قضية نظام بكامله أصبح كالشجرة التي يبست وتكاد تسقط على أصحابها". وتوقع رئيس "حمس" أن تتوسع "جبهة المقاطعة في الأيام المقبلة".