باديس بولودنين ل " الاتحاد": مقري وأصحابه من المعارضة منافقين • بن عبد السلام ل"الاتحاد": إذا لم تزور الانتخابات بن فليس سيكون رئيس الجزائر • مقري: نتوقع اتساع جبهة المقاطعة • عبد العزيز بلعيد: كلنا ثقة في قوانين الجمهورية تمكنت الدبلوماسية الجزائرية، مند سنة 1999، من كسر طوق العزلة المفروضة على بلدنا خلال عشرية الإرهاب ونجحت في استعادة مكانتها الطبيعية على الصعيد العالمي، كما ستتمكن هذه المرة من الخروج من عنق الزجاجة فما يعرف عن الجزائري أنه متعصب، يغضب، يعتب لكن اختلافاته تذوب بمجرد المساس بمصلحة الوطن و الأمن العام إليكم جملة من الاختلافات في الآراء و التوجهات و المواقف و الحشد و غيرها من التجاذبات التي تكون صحية لهذا البلد الفتي. بولودنين: جمع أكثر من مليون ونصف المليون توقيع لبوتفليقة قال منسق حركة الشباب لجبهة التحرير الوطني باديس بولودنين أمس إنه يحترم الشباب و المواطنين الذين خرجوا إلى ساحة أودان محتجين ضد ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة، عكس المعارضة التي يقودها عبد الرزاق مقري عن حركة مجتمع السلم و محمد ذويبي عن حركة النهضة و غيرهم و التي قال عنها معارضة في الإعلام فقط، ويضيف أنه لم نرى أي مناضل أو إطار من "المدعين" من المعارضة في أرض الميدان وأنهم معارضين نفخهم الإعلام و هم لا يمثلون الناس و إنما يقومون بالتفاوض باسم الشعب و المداولات باسمه و كذا يدعون استحواذ لوعاء انتخابي، و عليه يؤكد محدثنا أن هذه شبه المعارضة ليس لديهم القوة للمجابهة على أرض الميدان و إنما ما لديهم يسخر في تعبئة الناس و فقط، وبالنسبة للذين خرجوا أمام الجامعة المركزية أمس قال بولودنين أنه لكل جزائري الحق في الاحتجاج و التعبير عن نفسه، و كل مواطن يعبر عما ينويه في الإطار القانوني، و يضيف بولودنين قائلا "بما أنه الآن يحضر التجمع و التجمهر و المظاهرات حبذت أن يحترم ذلك تفاديا لأي انزلاقات أمنية. وعن الاستمارات المزكية لبوتفليقة قال بولوذنين أنه لحد الساعة تم إيداع لدى مديرية الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الدفعة الأولى من الاستمارات الخاصة بالمنتخبين لتزكية مرشح الحزب، وتتكون هذه الدفعة الأولى من أكثر من 7 آلاف استمارة خاصة بمنتخبي المجالس المحلية وأكثر من 240 استمارة خاصة بنواب البرلمان بغرفتيه، تعتبر هذه النتيجة التي أفرزتها عملية جمع التوقيعات من طرف هياكل الحزب، كمرحلة أولى، نتيجة قياسية نظراً للمدة زمنية القصيرة التي استغرقتها والتي لم تتجاوز72 ساعة. وقد وصلت هاته الاستمارات إلى مقر الحزب من مختلف ولايات الوطن، سهرت على هذه العملية مديريات الحملة الانتخابية على مستوى المحافظات والتي نُصَبت من طرف أعضاء المكتب السياسي خلال الأسابيع الفارطة، أما بالنسبة إلى عملية جمع استمارات تزكية المواطنين لمرشح الحزب، تم أمس إيداع أكثر من مليون ونصف المليون توقيع لصالح مرشحه، عبر الهياكل الولائية والوطنية للحزب. الأرندي و حشد الهمم غرب الوطن حصد التجمع الوطني الديمقراطي بمكتب ولاية وهران على توقيعات الاكتتاب للمترشح عبد العزيز بوتفليقة...تحصل مكتب ولاية وهران على إستماراة للمنتخبين "أعضاء مجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني الولائي و الشعبي" و إستماراة للناخبين "الإستمارة الزرقاء" بالإضافة إلى ترتيب الإستمارات المطلوبة حسب طبيعتها و بقوائم اسمية لكل الناخبون و المنتخبون الذين وقعوا استماراتهم و الاحتفاظ على القوائم الاسمية و بالترتيب الاسمي التسلسلي مضغوطة في قرص معلوماتي للأرشفة...وفقنا الله لما هو خيرٌ للجزائر. عمارة بن يونس: الساحة تعرف تصفية حسابات للمعارضة المطرودة سابقا من السلطة أعلن، أمس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس في تجمع شعبي بقاعة الأطلس، أن الحركة تساند رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في ترشحه لعهدة رابعة هذا الأخير عرف ثلاث محاولات انقلاب الأول كان عسكري و الثاني طبي بفرض تطبيق المادة 88 و اليوم بالقيام بمسيرات على شاكلة التي وقعت أمس في ساحة أودان و قال أمن ما يحدث الآن من حشد الصفوف ضد ترشح الرئيس للمرة الرابعة ما هو الا تصفية حسابات فجل إطارات و بعض مناضلي هذه الأحزاب المعارضة كانت في زمن قريب في بيت السلطة و بعد تنحيتها تقوم بتعبئة ضد رئيس الجمهورية،كما تعجب بن يونس من الديمقراطية التي تحاول هذه الأطراف إقرارها ديمقراطية تمنع مواطن-بوتفليقة- من حقه الذي يكفله له الدستور، ويضيف بن يونس أن ردهم على المشككين و الشامتين و الحاقدين على الرئيس كان ميدانية "فالرئيس كان يسير الدولة بعقله لا برجليه" و قال أن حكومة بوتفليقة متواجدة دائما في الميدان، أنه لا يوجد أي مشكل داخل المؤسسة العسكرية لأن المسؤول الوحيد لهذه المؤسسة هو الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أن الشعب الجزائري هو الوحيد الذي سيختار رئيسه يوم الاقتراع. بلعياط: متحمسون و كلنا قناعة ببوتفليقة أعلن العضو القيادي بحزب جبهة التحرير عبد الرحمان بلعياط عن تجديد مساندته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ووقف و جند من مناضلي الحزب على عملية جمع الاستمارات بمقر مداومة الحركة التقويمية، و قال في المشككين بشرعيته أنه لا يعرفه بالأساس، و يقصد بذلك الأمين العام للجبهة عمار سعيداني، و يضيف بلعياط أنه سيعتمد في حملته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التذكير بانجازات الرجل و أن الجبهة الوطنية تعتز برئيسها الشرفي و رئيس الأمة , عليه فأعضاء الحزب و الأعضاء المنتخبين في البلديات و المناصرين تنطلق و من الأمس في عمليات حشد الأصوات و التعبئة من أجل مرشح الحزب. جبهة الجزائر الجديدة تلتحق بدعم علي بن فليس قال رئيس جبهة الجزائر الجديدة في اتصال جمعه أمس ب"الاتحاد" أن الجبهة ستدعم رئيس الحكومة الأسبق و المرشح لرئاسيات 2014 علي بن فليس في حملته الانتخابية بتجمعات و نشاطات يقوم بها الحزب عبر التراب الوطني، وأنه هو المرشح الأنسب حاليا لقيادة البلاد، والذي سيكون رئيسا للجمهورية الجزائرية اذا لم تزور نتائج الاستحقاق حسب بن عبد السلام و فيما يتعلق بالاحتجاجات التي شهدتها أمس ساحة "أودان" بالعاصمة علق المتحدث أنه من حق الشعب الجزائري أن يتظاهر و عبر عن مايخالجه و على السلطات أن تسمح للنقابات و الجمعيات بالتظاهر و الاعتصام بكل حرية و طالبها بعدم اعتقال المحتجين، و يضيف أن الشعب الجزائري أصبح على دراية و وعي كافيين ليقرر ما يشاء، و يضيف أن من حق المعارضة أن تحتج في موقف سياسي و الذي يختلف عن التهمة، التي نسبت للمعارضة و مفادها أنها تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الشارع الجزائري و إقرار الفوضة الخلاقة. عبد العزيز بلعيد عن جبهة المستقبل يقدم ملف ترشحه للمجلس الدستوري قدم أمس عبد العزيز بلعيد المرشح لرئاسيات المقبلة ملفه للمجلس الدستوري كمرشح عن الحزب و قال على بعد العملية أنه جمع ألف و 10 استمارة دعم و تزكية من منتخبين من مناضلي الجبهة و كذا التيارات الأخرى و الأحرار من أبناء الوطن و يضيف بلعيز " توجب أولا كسب ثقة الشعب لأنه كفر بالعمل السياسي و كلنا ثقة في قوانين الجمهورية و القانون الدستوري نخطوا خطوتنا هذه، و نحن في المرتبة الثانية باذن الله". الأرسيدي يدعو الأحزاب للتشاور تحضيرا لخرجات ميدانية دعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني المستقلة إلى المشاورات وتشكيل تجمع كبير من شأنه تغيير موازين القوى لتغيير الأوضاع الراهنة التي ساهمت في تمييع الاستحقاق الرئاسي المقبل، وفي بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني، أكد الأرسيدي على ضرورة تدعيم المشاورات بين جميع الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بعمل ميداني شعبي هادئ وتدريجي يستجيب لتطلعات وطموحات المواطنين، وذكَّر بيان الأرسيدي بالوضعية الحرجة التي تمر بها البلاد حاليا والتي وصفها كذلك ب"التراجيدية"، داعيا إلى تجميع الطاقات الوطنية حول مشروع إعادة بناء وطني يضع حدا للنظام الحالي. رشيد نكاز يتهم البلديات بالانحياز للرئيس المترشح ندّد المترشح الحر للرئاسيات 17 أفريل المقبلة رشيد نكاز من الطريقة المتمثلة في “إجبار أعوان البلديات الناس لملء استمارات المترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، متسائلا بخصوص هذه التصرفات “هل هذا عمل عادي؟!”، وكشف في بيان منشور على صفحته الرسمية ب “الفايسبوك” يحمل توقيعه أول أمس، على أنه “في البلدية التي أقطنها “عين مران” بولاية شلف رئيس البلدية نفسه أجبر أعوان بلديته للإمضاء لمترشح الآفلان”. وواصل رشيد نكاز في كشف ممارسات بلدية عين مران “موظف بالبلدية كان قد أمضى لي من قبل أتى إلى مكتبنا معلنا إلغاء إمضائه خوفا من فقدانه لوظيفته بالبلدية”، ومؤكدا في نفس السياق أن “هذا السيناريو يسير في أغلبية مدن التراب الوطني”، مضيفا “مير قسنطينة على سبيل المثال لا يصادق إلا استمارات مرشح الأفلان”. وأبدى رشيد نكاز موقفه مما أصبح يعرف في المشهد السياسي الوطني ب “العهدة الرابعة” قائلا “أفترض أن يصبح الرئيس المنتهية ولايته رئيسا شرفيا يحترمه الجميع لو يتحاشى العهدة الرابعة”، هذه العهدة لو تحققت حسب بيانه المكتوب “لن تكون شيئا جيدا في ديمقراطيتنا الضعيفة”، كما وجه للرئيس بوتفليقة طلبا آخر يتمثل في “أخذ الكلمة أمام الشعب الجزائري بأكمله حتى يقدم له وجهة نظره ونواياه الحقيقية”. مقري: نتوقع اتساع جبهة المقاطعة توقع عبد الرزاق مقري في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي اتساع جبهة المقاطعة في الأيام المقبلة و قال أن رئيس الحكومة الأسبق حمروش يؤكد توجه حركة مجتمع السلم و استند لما قاله بكون "هذه الانتخابات ليست فرصة للإصلاح والتغيير، الموضوع أكبر من ترشح بوتفليقة أو عدم ترشحه، القضية قضية نظام بكامله أصبح كالشجرة التي يبست وتكاد تسقط على أصحابها"، و أضاف مقري أن " النظام السياسي أجل خلافاته إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية وهناك ضحايا لم يستوعبهم هذا التأجيل وأحرجهم ترشح بوتفليقة كثيرا كثيرا"، ووضع حسابتهم السياسية في مأزق، ولكن ستستأنف الصراعات والتوافقات والصفقات من جديد بعد الانتخابات حول من سيسير الدولة ومن يتحكم في السلطة والثروة، ونضالنا نحن مستمر من أجل مصلحة الجزائر قبل الانتخابات وبعدها.