التوقيع على اتفاقية تعاون بين السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ونظيرتها الموريتانية    حشيشي يشارك في الدورة ال13 لمنتدى سانت بطرسبرغ الدولي للغاز بروسيا    رئيس الجالية الفلسطينية في الجزائر: "طوفان الأقصى" فضح المطبعين مع الكيان الصهيوني    حركة "حماس": مجازر الكيان الصهيوني في مخيم جباليا وشمال غزة دليل على فشله وعجزه عن تحقيق أهدافه    زعيم كوريا الشمالية : كيم جونغ يتعهد بتسريع الخطى لتصبح بلاده قوة نووية    تصفيات كاس افريقيا للأمم 2025: "الخضر" يشرعون في التحضير لمواجهة طوغو    تصدر ترتيب أغلى المدربين في افريقيا..بيتكوفيتش يتقاضى 135 ألف يورو شهرياً    بوعناني سعيد بعودته للمنتخب الوطني    العرباوي يستقبل سفير إيطاليا بالجزائر : اتفاق على توسيع التعاون في مجال البحوث والحفريات الأثرية    صندوق النقد العربي ينوه بجهود الجزائر.. فايد: الجزائر حققت "خطوات معتبرة" في مسار التحول الرقمي    استشهاد 3 أشخاص في غارة للكيان جنوب لبنان.. حزب الله يقصف الاحتلال ب 85 صاروخا    تونس.. هيئة الانتخابات تتوعد بمقاضاة من يتهمها بتزوير نتائج الرئاسيات    توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة "النفط" وشركة "غلف بتروليوم ليميتد" القطرية    الوادي.. توقع إنتاج أزيد من 11.5 مليون قنطار من البطاطس    سبعينية الثورة التحريرية المجيدة: اختتام بوهران المرحلة الأولى من تحضيرات ملحمة "روح الجزائر"    المجلس الشعبي الوطني: عرض مشروع قانون يتعلق بحماية الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة    مستغانم.. 810 مليون دج لترميم عدد من المواقع الأثرية    يفتح بابه غدا ل20 بلد ويشرّع نوافذه على التجارب الفكريّة والأدبيّة الجزائرية..الجزائر ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب    الذكرى ال20 لرحيل يحي بن مبروك : مسيرة حافلة في خدمة القضية الوطنية والثقافة الجزائرية    التكفل الأمثل بمرضى الملاريا والدفتيريا : إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    مع جوارها المتوسطي ومع الاتحاد الأوروبي.. عطاف: الجزائر تسعى لإقامة شراكة متوازنة ونافعة    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    وزير التكوين والتعليم المهنيين يشرف بوهران على الدخول التكويني لدورة أكتوبر    صناعة : مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر    الدخول التكويني جاء من أجل مسايرة التوجهات الكبرى للاقتصاد الوطني    تيبازة: افتتاح أول معهد وطني للتكوين متخصص في الطاقات المتجددة على المستوى الوطني    مقراني: "قطاع التجارة بصدد إعداد قانون لضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين"    وزير التكوين والتعليم المهنيين يشرف بوهران على الدخول التكويني لدورة أكتوبر    الوزير الأول الصحراوي : قرار المحكمة الأوروبية "مكسب تاريخي لا رجعة فيه"    حوادث الطرقات: وفاة 24 شخصا وإصابة 1516 آخرين خلال أسبوع    المهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر    فرنسا تُرحّل مئات الجزائريين    الجزائر بوصلتنا    الرئيس يستقبل سفيرَيْ الصين واليابان    الرئيس يأمر باستحداث هذه الوكالة..    انطلاق البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية    توقيع اتفاقية تقنية مع فيدرالية الفندقة والسياحة    جزائري يتوّج بجائزة أنغولا    الأهلي يعرض قندوسي للبيع    ضخّ تدريجي للقهوة بالسعر المسقّف    12 سنة على وفاة الشاذلي بن جديد    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: أفلام وثائقية فلسطينية تنقل تفاصيل حرب الإبادة في غزة    معرض وطني للألبسة التقليدية بقسنطينة    كرة القدم/كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتتح المنافسة أمام اورابا يونايتد (بوتسوانا)    اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية    محرز يخيّب الآمال    لا زيادات في الضرائب    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    فتح التسجيلات اليوم وإلى 12 ديسمبر 2024    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تروي قصص لتجارب إنسانية متعددة    رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غول ب"تاج العروس" وحنون في عباءة السلطانة
فيسبوكيون يحوّلون الحملة الانتخابية إلى مادة للتنكيت

جعل عدد كبير من المترددين على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك حملة انتخابات الرئاسية ل 17أفريل ساخنة جدا، بعد أن ظهرت في الشوارع لليوم الثالث على التوالي باهتة، وغير مقنعة للرأي العام الوطني.
بدلا عن مشاهدة شروحات وبرامج تفصيلية للمترشحين تحوّلت المساحات الإشهارية إلى فارغة تماما، بالرغم من صرف الدولة الملايير عليها، بينما اشتد النقاش المشفوع بالصور إلى حملة على صفحات "الفيس بوك"، الذي أضحى فضاء ومتنفسا مليء بالطرائف والنكت والردود والنقاشات المثيرة، بعضها أرقى بكثير من مستوى بعض المترشحين أنفسهم.
تفنن البعض في تقديم عمار غول رئيس حزب تاج في صورة فوتوشوب وهو يضع "تاج عروس على رأسه" نكاية في صفحة أعدها هذا الأخير، يتحدث فيها عن الموالاة للعهدة الرابعة، ورفض الممانعة والمقاطعة، بينما حاول أنصاره، سيما في العاصمة البويرة، المدية، الأغواط، وورڤلة الرد على الحملة بقوة في صور مناقضة أظهروا فيها "غول" وهو يمتطي حصانا أسود وفوق رأسه تاج الأمير أو السلطان، ورد عليهم أخرون بصورة يظهر فيها هذا الأخير فوق "بعير" يرتدي بدلة رسمية وربطة عنق سوداء اللون بطريق صحراوي في إشارة إلى ما تخلفه النوق من حوادث مرور مميتة بالطرقات الجنوبية المهترئة، فضلا عن تعليقات متعددة خلت من السب والإهانة نعتت بالراقية، تنم على مستوى ثقافة أصحابها.
من جهة أخرى، ظهرت لويزة حنون رئيسة حزب العمال، وهي ترتدي عباءة سلطانة على طريقة فليم "حريم السلطان" يحيط بها مجموعة من الوزراء بينهم خليدة تومي وعمارة بن يونس وعمار غول وبلخادم، يتوسطهم بوتفيلقة على كرسي كبير في قصر مشيّد على شاكلة قصور القياصرة أيام زمان، في حين يظهر سلال وهو يحمل على رأسه "طنجير" مقلوب .
وإن اختلفت وجهات نظر الفيسبوكيون عبر شبكات التواصل الاجتماعي فإن الصور لم تخلوا من الطرافة بعيدا عن التجريح أو المساس بالمترشحين ومن معهم، باستثناء عبارات "المطبلين" أو"المزمرين" و"الشياتين"، لكنها أظهرت للعالم الافتراضي عبر التواصل الاجتماعي، مدى شعور الجزائريين بالانتماء وعدم التلاعب بوحدة التراب الوطني وروح الديمقراطية.

كواليس الرئاسيات

"شاف الرفيس خلى بن فليس"
في الوقت الذي كان مؤيدون للمترشح الحر علي بن فليس يهيمون بتنظيم عمل جواري من أجل تحضير زيارة المترشح المرتقبة، فضل أحد الأساتذة المعروفين بالتجوال السياسي التخلي عن مداومة بن فليس من أجل حضور "زردة الرفيس" وعندما سئل عن السبب في تنصله من مواصلة المشوار أجابهم قائلا: "شاف الرفيس خلى بن فليس".

ماذا لو كان رئيسا؟
اضطر مساء أول أمس، محبي ومناضلي جبهة المستقبل إلى الانتظار ساعة كاملة، إلى أن يعتلي مرشح استحقاقات 17 أفريل عبد العزيز بلعيد، المنصة بقاعة سناني سعيد ببومرداس، بعدما كان منتظرا أن يبدأ لقاءه مع من حضروا للاطلاع والاستماع لبرنامجه الرئاسي عند الساعة الثالثة زوالا، غير أنه اعتلى المنصة عند الرابعة والربع، كما أحيط هذا الأخير ببروتوكولات توحي لمن كان موجودا بالقاعة أنه فعلا رئيسا للجمهورية ويجب التعامل معه على هذا النحو. وهذا ما جعل البعض يتساءل كم كان عليهم الانتظار لو كان فعلا بلعيد رئيسا؟.


قاعة صغيرة لتملأ عين بلعيد
قال المكلف بالإعلام لجبهة المستقبل في مستهل كلمته أمام جمهورها ببومرداس "إن حزبهم يقود حملة نظيفة ومستمرة، بعيدا عن فتنة ما وصفها "بالشكارة وشراء الذمم"، مضيفا أن عيونهم مفتوحة على هذه الحملة داعيا الشباب إلى وضع اليد في اليد لإنجاح الاستحقاق الانتخابي .
اختيار القاعة الصغيرة وحسب ما لمح إليه ممثل المترشح بلعيد عبد العزيز لم يكن اعتباطيا، بل كانت خطة مدروسة في استراتيجية الحزب خوفا من غياب الجمهور، خاصة مع بداية الحملة المحتشمة بالولاية، على الرغم من محاولة تبرير ذلك بغياب قاعات من خمس نجوم أو قاعات كبيرة ببومرداس من قبل المكلف بالإعلام، لأن الحضور كان كبيرا ومن مختلف فئات المجتمع حتى من كبار السن .

الوقفات الاحتجاجية تتفوق على تجمعات المرشحين
بعد أيام من انطلاقها، لا أثر للتجمعات الخاصة بالمترشحين الستة بباتنة، فتساءل الجميع، أين هي الحملة الإنتخابية، السكوت المطبق للقواعد النضالية التي تتهيأ لاستقبال الأوزان الثقيلة، حيث سيحل بن فليس يوم 5 أفريل يتبعه بلخادم وسلال المرجح حضوره في 12 أفريل ببريكة، واحتمالا باتنة، قابله ضجيج الحركات المدنية الحرة الداعية للمقاطعة والمناهضة للعهدة الرابعة والتي جعلت من الشارع مقامها الأول، حيث نشطت حركة أحرار الأوراس عدة لقاءات وحركة نصر أوراس أمقران وحركة بزايد التي نظمت وقفات سلمية بطريقة أوروبية من خلال تنظيم مباراة تنس وسط ساحة المسرح الجهوي ومهرجان فني موسيقي!

الرشح والمرشحون
مواطن مصاب بالرشح، بمجرد استلامه دعوة لحضور تجمع شعبي كان مقررا عقده بقاعة الحرية بموزاية، غرب البليدة عقب صلاة الجمعة، في إطار حملة المديرية الولائية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، باغته العطس، ماجعله يبحث في جيوبه عن منديل يستعمله، وأمام عدم توافر المنديل لم يجد سوى ورقة الدعوى كبديل، ثم رماها بعدما انتهى من نوبة العطس والسعال التي أصابته ومشى في حال سبيله.

بلخادم ينشط الحملة في حفل خطوبة بالشلف
عرج، مساء أول أمس، وزير الدولة وممثل المترشح الحر للرئاسيات القادمة، عبد العزيز بوتفليقة، بعد انتهائه مباشرة من تنشيط تجمعه الشعبي بولاية غليزان، ضيفا على مراسيم حفل خطوبة، أقامها أحد سائقيه السابقين بمنطقة سيدي علي عيشون المتواجد بسفوح جبال الونشريس ضواحي بلدية الكريمية المتواجدة بحوالي 35 عن عاصمة ولاية الشلف، فاستغل ممثل الرئيس الفرصة لتنشيط حملة بطريقته الخاصة، وولوجه بين أعيان المنطقة والغوص في تقاليدهم وعاداتهم بالجلوس حول مائدة الكسكس، فشد تواضعه إعجاب سكان المنطقة.

موالون لبن فليس من السياسيين يدعون الشعب للتصويت بقوة
انصبت تدخلات رؤساء أحزاب كل من الجزائر الجديدة والفجر الجديد والنضال الوطني الموالية لعلي بن فليس أمس بعين الدفلى حول دعوة المواطنين للتصوين يوم 17 أفريل القادم، لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر والظفر بمنصب رئيس الجمهورية لمرشحهم علي بن فليس، وقال هؤلاء إنه لا يجب ترك الصناديق فارغة إذا كنتم تريدون التأسيس للديموقراطية الفعلية، وانتقدوا الإعلام العمومي بالانحياز لمرشح السلطة، منتقدين ما وصفوه بتبدير المال العام على مدار 15 سنة، استهلكت خلالها الجزائر 700 مليار دولار، وهو ما يكفي لحل كل مشاكل إفريقيا على حد تعبيرهم، بينما لاتزال البلاد تتخبط في وضعيتها، كما هو الشأن بالنسبة للطريق السيار الذي استهلك لحد الأن 21 مليارا في الوقت الذي تكون 400كلم منه غير صالحة، مطالبين بالانضمام لصالح القطيعة مع النظام، معربين عن رفضهم للعهدة الرابعة لعدم دستوريتها، متحدين بأن يجمع مرشح السلطة 4ملايين استمارة، متهمين المجلس الدستوري بالمولاة أيضا، مستغربين دعوة الملاحظين الدوليين في الوقت الذي يغيب الملاحظون المحليون، وقال أحدهم إن بلخاد وأويحيى جيء بهما للضغط عليهما، وتوريطهما في الفساد، مطالبين الخيرين من أبناء الأمة التدخل لتفادي الانزلاق، معربين عن تصميمهم على تجاوز التجاوزات، موجهين نداء للشعب بعدم التصويت لصالح بوتفليقة ليس لشخصه وإنما لحاشيته، على غرار عمارة بن يونس وعمار غول وأطراف أخرى.

سكان الأحياء الفوضوية بتيسمسيلت يعتذرون لبن فليس
ينتظر قاطنو السكنات الفوضوية بتيسمسيلت، وبالخصوص سكان حي بن شرقي بأعالي المدينة، قدوم علي بن فليس المرشح الحر لرئاسيات 17 أفريل المقبل، على أحر من الجمر، لدعمه في الانتخابات الرئاسة المقبلة، وقالت مصادر"الشروق"، إن سكان الحي يريدون تقديم الإعتذار لبن فليس بشكل جماعي، وذلك يقولون لأنهم أخطأوا بحقه والوفد المرافق له في رئايسات 2004، أين أقدمت مجموعة من المنحرفين على رشقه بالحجارة أثناء زيارته لولاية تيسمسيلت، في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية السالفة الذكر، وذكرت مصادرنا أن السكان لا يريدون من مرشحهم علي بن فليس أكثر من انتشالهم من البيوت الفوضوية التي يعيشون تحت رحمتها منذ فجر الاستقلال، في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية في إنتخابات 17 أفريل المقبلة.

إيداع شابين هاجما مدوامة المترشح عبد العزيز بلعيد في الجلفة
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، بإيداع شابين 28 و36 سنة الحبس المؤقت بعد تخريبهما مداومة المترشح عبد العزيز بلعيد، واعتدائهما على مدير الحملة الولائية وشاب آخر، وكانت مداومة المترشح بالجلفة الواقعة وسط المدينة، قد تعرضت لهجوم من طرف الشابين أسفر عن إصابة مدير الحملة وأحد مساعديه، لكن الدوافع الحقيقة لهذا الاعتداء لم تظهر معالمها بعد إلا بعد المحاكمة التي ستكون هذا الأسبوع.

"دوبل بيس" بوتفليقة بن فليس
شوهدت العديد الوجود المحلية المعروفة، تهتف في تجمع المترشح للرئاسيات بن فليس، إلى هنا الأمر أكثر من عادي، لكن الأمر غير العادي أنهم كانوا من بين المنظمين أيضا والفاعلين في زيارة المركزية النقابية سي السعيد في صبيحة اليوم الموالي، يرفعون صور المترشح بوتفليقة، مماأدى بأحد الحاضرين إلى التعليق أن الجماعة يشبهون الهاتف دوبل ابيس بالنفاق السياسي.

اجمع شمل العائلة واحصل على عطلة
تشترط المداومات الخاصة بمترشحي الرئاسيات، على مستوى ولاية إليزي، منح تفويض التمثيل في اللجنة السياسية البلدية لمراقبة الانتخابات التي يستفيد بفضلها المعني من انتداب أو عطلة مدفوعة الأجر لأكثر من 4 أسابيع، أن يضمن المعني حضوره وأقاربه وكل من يعرف التجمعات الشعبية، حتى يتم ملء القاعات في ظل العزوف عن الحضور وعدم الاكتراث من قبل المواطنين.

أولاد سيد الشيخ خارج حسابات الحملة
على خلاف كل المواعيد السياسية السابقة، أسقط مديرو الحملة الانتخابية، زيارة الأوزان الثقيلة لعاصمة أولاد سيد الشيخ من برامجهم، حيث أظهر برنامج حملة المترشح بوتفليقة غياب زيارة أي شخصية من الوزن الثقيل لعاصمة أولاد سيد الشيخ، في حين أن بن فليس سيكتفي بتنظيم تجمعه بعاصمة الولاية، أما موسى تواتي فاكتفى بجولة على الأقدام بحي القرابة ببلدية البيض.

كواليس زيارة سلال إلى ورڤلة
بدأ عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، خطابه من القاعة متعددة الرياضات بالرويساتب ورڤلة على الساعة11و 15 دقيقة بعد ساعة ونصف من الوقت المحدد، فيما بقي نصف القاعة شاغرا، وأغلب الحضور من العنصر النسوي والأطفال.
ردد المحتجون داخل القاعة أثناء خطاب عبد المالك سلال شعارات معادية للعهدة الرابعة، ما أحدث فوضى عارمة، حيث أضحى الخطاب مزدوجا وغير مفهوم من الطرفين، على غرار "الشراديم لا ينتخبون" ردا على عبارته الشهيرة شرذمة بطالين، فضلا عن تردديهم "يا سلال أين وعودك في تشغيل الشباب"، "لا للعهدة الرابعة".
غادر مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، القاعة متعددة الرياضات مرغما، وملامح الغضب بادية عليه بعد محاولة بعض البطالين التقرب منه، مرددين عبارات غير مفهومة، ولولا التدخل السريع لقوات الأمن والأعوان المكلفين بحراسته لكان الوضع أخطر، ليتجه مباشرة نحو فندق الطاسيلي، أين تناول وجبة الغذاء رفقة الوفد المرافق له، قبل أن يتوجه نحو مدينة تڤرت 160 كلم عن عاصمة الولاية، أين ينتظره تجمع شعبي ثاني في نفس اليوم بعاصمة وادي ريغ.
من بين الحاضرين رفقة الوفد المرافق لمدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، رئيس حزب الكرامة "محمد بن حمو" الذي رفض ملفه بالأمس للإنتخابات الرئاسية ل 17 أفريل المقبل لدى المجلس الدستوري، اليوم أضحى من المساندين للعهدة الرابعة.

جواسيسنا في كل مكان
- جاسوسنا من إحدى البلديات الفقيرة جدا من منطقة الأوراس، والذي هو من مواليد 1963 ويعرف جيدا أحد المُرشحين الذي يقال عنه شاب رغم تجاوزه سن نصف قرن، لم يفهم ما يقصد المُرشح الشاب الكهل، عندما وعد بتحويل الجزائر إلى يابان جديدة، هل سيُدخل الجزائريين في رياضة الكاراتي، أم سيجعلهم مثل رسوم البوكي مون وغريندايزر؟ جاسوسنا طرح هذا السؤال لأنه لا يؤمن إطلاقا بأن المقصود هو الصناعات المتطورة والتكنولوجيا والاقتصاد والبنية التحتية التي تمتلكها اليابان، لأنه يعرف هذا المرشح منذ أن كان طفلا يلعب في حارات البلدية الفقيرة، ولم يفكر أبدا في جعل بلديته مثل حجوط أو الحراش.. ولا نقول طوكيو، جاسوسنا اختار تعلم الكاراتي، لأن التحول إلى بوكيمون غير مقبول؟
_ جاسوستنا في عاصمة الهضاب، التي كانت صباح الأربعاء في انتظار المرشح المنافس على كرسي المرادية، لاحظت ما لا يقل عن عشرة رجال من مليارديرات المنطقة والجزائر قاطبة حول المرشح، إلى هنا الأمر عادي ولا يحتاج لأي تعليق أو حتى لفت انتباه، لكنها بالصدفة، اختطفت سؤالا طرحه أحد المليارديرات على صديقه الملياردير، وهو تاريخ قدوم قائد حملة أكبر المُرشحين سنا، الذي يوجد دائما في وضعية تسلل في كلامه وتصريحاته، جاسوستنا لم تفكر كثيرا لأن المعادلة محلولة فكل مليارديرات الجزائر مع الواقف، ومستعدون ليكونوا مع الجميع، حتى يبقوا واقفين وأموال النفط تتهاطل عليهم.
_ جواسيسنا الذين تابعوا وزير النفط السابق الهارب إلى بلاد ناطحات السحاب، الصائم عن الكلام، لم يفهموا لماذا قدّم خليفته على الثروة الوحيدة التي يأكل منها الجزائريون الكيوي ويستعملون الآيفون والآيباد، هاته التطمينات بأن البترول والغاز لن ينفذا في هذا التوقيت بالذات، جواسيسنا الذين تمنوا دائما من مسؤولينا مشاريع كبرى تنقذنا من تبعية الذهب الأسود للخروج من النفق الأسود، رأوا أن التصريحات إن كانت ضمن الحملة الانتخابية فإن السواد سيبقى مصيرنا.. والعياذ بالله.
_ جاسوستنا التي تابعت الطبيب الذي يحلم بأن يكون أول رئيس، يجلس على مقعد المرادية وهو يرتدي المئزر الأبيض، أعجبها الإقبال الشبابي عليه، وأعجبها أكثر أن السيد العزيز، يخاطب الشباب بلغتهم، وواضح أيضا أنه يفهمهم ويفهمونه، لكن جاسوستنا التي كانت في بداية الألفية طالبة جامعية، تذكرت أن السيد المترشح الذي قاد تظاهرة للشباب والطلبة في العالم الشيوعي، التي صرفت عليها الجزائر أكثر من 20 مليون دولار حسب مصادر رسمية، كان يتعامل بالمحاباة في تقديم المناصب في ذلك الوقت، وهو اليوم يتحدث عن محاربته للمحاباة وعن تبذير أموال الشعب، جاسوستنا كانت تريد إرسال تقرير جميل عن تجمع ابن الأوراس .. ولكن الحقيقة تظهر ولو بعد 13 سنة.
_ جاسوسنا، العائد مؤخرا من مناسك العمرة، والذي وجد نفسه لأسباب مهنية في تجمع للسيدة الحديدية بعاصمة الورود المنقرضة، والمدينة التي تأهلنا منها لكأس العالم، لاحظ مزيدا من شحوب وجه السيدة التي هي أصلا شاحبة، لكن كل هذا لم يجلب انتباهه، بقدر ما أذهله كون السيدة المترشحة منذ عشر سنوات للرئاسة، راحت تهاجم إمارة موزة وبلاد الواستيرن وتتحداهما، ثم صاحت بهستيريا لن نركع، لن نركع، لن نركع، وبقيت ترددها إلى أن أذن لصلاة العصر، فذهب جاسوسنا ليركع.. أربع مرات .. والحمد لله.
_ أثناء عودة رئيس الحملة الرئاسية للرئيس إلى مسقط رأسه، صباح أمس، ووجه بالورود من الكثير من المعروفين بتقربهم من الواقفين، والمتلونين الذين وجوههم من القصدير، وكان المتسلل بمزحاته في قمة فرحه، بعد الذي واجهه يوم الخميس في عاصمة البترول، صاحب المزحة التي هزت منطقة بكاملها، أمسك ببعض الورود، وقال في مزحة أيضا، إن الربيع هذا العام خيالي بوروده وخضرته، وبدا الورد هو سيد الموقف في هذا التجمع.. لكن فجأة اكتشفت جواسيسنا أن كل الورود التي قدمت للمتسلل من البلاستيك .. وربما حتى القلوب التي رحبت به أيضا من البلاستيك؟

Sms فوووووووط
يرسلها: مواطن ما يفوطيش
-عمارة بن يونس يقترح على إحدى النساء الحوامل في ولاية تلمسان تسمية ابنها على اسم مدير حملة بوتفليقة...اقتراح جيد..فما دام الحدث (سعيد) والمولود (عزيز) فلا ضير من تسميته (عبد المالك)؟ !
-الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد من الوادي:"سنطرد كل من يسب ويشتم الجزائريين"..ابدأ أولا بطرد من طردوا العمال من مناصبهم ومصدر رزقهم أما الشتيمة فمقدور عليها؟ !!
-رمضان تعزيبت، القيادي في حزب العمال يقصف بالثقيل:"عبد الرزاق مقري منافق وبلطجي..ومصاب بداء الكلب ونحن لا نريد النزول لمستواه" ..والله إذا كان كل ما رددته من شتائم ليس نزولا بالمستوى فما الذي تخفيه أكثر في جعبتك يا رمضان؟ !!
-فوزي رباعين:"لا يوجد أي خطر يهدد البلاد والعباد"..صحيح بدليل أنك تترشح مع كل رئاسيات وتعود إلى بيتك محملا بالأصفار وبملايير الحملة دون أن يمسسك أحد..والله الدنيا هانية؟!
-الوزير السابق محمد السعيد يكتب:"نظامنا برع في فن الترغيب والترهيب"... بدليل أنك نلت حصتك الكافية من الترغيب ولم تعد للمعارضة خوفا من الترهيب؟!
-علي بن فليس:"أدرك تماما ما يخطط له خفافيش الظلام"..وشهد شاهد من أهل...الخفافيش؟ !!
- رئيس جبهة التغيير والوزير الأسبق عبد المجيد مناصرة يؤكد:"الرئاسيات محصورة بين سيناريوهات الشخشوخة، الرفيس والبغرير"..الحمد لله أنك لم تدخل (مطبخ) السلطة مجددا؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.