تميزت الإنتخابات بولاية البويرة، بين المقاطعة والفوضى، بالنسبة للجهة الشرقية، فيما تنوعت عبر باقي البلديات بين محتشمة وقوية، كانت قد بلغت نسبة المشاركة فيها في حدود العاشرة صباحا 5.7 بالمائة، بعد أن تقدم 28965 ناخبا من أصل 508208 مسجل، لأداء واجبهم الإنتخابي، في حين عرفت إنطلاقة الإنتخابات ببعض البلديات الشرقية للبويرة صباح أمس، فوضى عارمة، كانت أعنفها تلك الأحداث التي شهدتها قرية رافور الواقعة أقصى شرق الولاية، حيث أقدم المئات من قاطنيها على غلق الطريق الوطني رقم 26، الذي يربط ولايتي البويرة وبجاية، بإستخدام المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية تعبيرا عن رفضهم للإنتخابات التي طالبوا بضرورة مقاطعتها. إصابة 32 محتجا و51 دركيا في أعمال شغب غلق للطرقات.. وتخريب المراكز بالبلديات الشرقية للبويرة تميزت الإنتخابات بولاية البويرة، بين المقاطعة والفوضى، بالنسبة للجهة الشرقية، فيما تنوعت عبر باقي البلديات بين محتشمة وقوية، كانت قد بلغت نسبة المشاركة فيها في حدود العاشرة صباحا 5.7 بالمائة، بعد أن تقدم 28965 ناخبا من أصل 508208 مسجل، لأداء واجبهم الإنتخابي، في حين عرفت إنطلاقة الإنتخابات ببعض البلديات الشرقية للبويرة صباح أمس، فوضى عارمة، كانت أعنفها تلك الأحداث التي شهدتها قرية رافور الواقعة أقصى شرق الولاية، حيث أقدم المئات من قاطنيها على غلق الطريق الوطني رقم 26، الذي يربط ولايتي البويرة وبجاية، بإستخدام المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية تعبيرا عن رفضهم للإنتخابات التي طالبوا بضرورة مقاطعتها، وقد تدخلت مصالح الدرك الوطني لتفرقة المحتجين بإستخدام القارورات المسيلة للدموع، مما فجر الوضع وأدخل المحتجين في مناوشات مع مصالح الدرك، أسفرت عن 83 جريحا من بينهم 51 دركيا و32 محتجا، أصيبوا بجروح مختلفة، خاصة بعد أن رد المحتجين بالزجاجات الحارقة "المولوتوف" في حين فضل العشرات من شباب بلدية سحاريج، تعبيرا عن إمتعاضهم بما أرجعوه إلى مهزلة إنتخابية بتخريب مركزين إنتخابيين ويتعلق الأمر بكل من مركز خيضر محمد ومركز المدرسة الجديدة، نفس الأمر شهدته مراكز التصويت بوسط بلدية أمشدالة، التي أقدم محتجوها على تخريب المراكز وصناديق الاقتراع بكل من مركز نصر الدين أمشدالي، أث يخلف، أث بومجبر، وكذا المدرسة الإبتدائية، وهي المعلومة التي أكد بشأنها رئيس الديوان أنه قد تم إعادة فتحها قبل منتصف النهار، أما ببلدية أث منصور الواقعة دائما شرق الولاية، فقد تم تخريب مركز قرية أث بوعلي، واعتراض طريق حافلة كانت تقل الأكل لمؤطري المركز، حيث تم توقيفها والاستيلاء على الوجبات الغذائية. من جهة أخرى، فقد اندلعت احتجاجات ببلدية حيزر الواقعة شمال شرق البويرة، حيث أقدم عشرات من مقاطعي الإنتخابات على الإحتجاج عن طريق غلق الطريق الوطني رقم 33، إلا أنه سرعان ما تم التحكم في الوضع من طرف مصالح الأمن، لتعود بعدها المياه بهذه البلدية التي يترأسها، منتخب حزب الأرسيدي. وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لايزال الجو مكهربا ببلديات الجهة الشرقية لعاصمة الولاية.
احتجاجات جديدة تندلع بمركز بلدية أمشدالة اندلعت، عصر أمس، احتجاجات بمركز بلدية أمشدالة شرق البويرة، أقدم خلالها عشرات الشباب الغاضب على غلق الطريق المؤدي إلى المستشفى بوسط المدينة، ما أغلق كل عمليات الولوج لهذا المركز، الذي شهد منذ الساعات الأولى بصباح أمس عملية نقل الجرحى في صفوف الدرك الوطني لتلقي الإسعافات بعد عملية الإحتجاج التي مست قرية رافور التابعة لنفس البلدية، المحتجون أصروا على ضرورة مقاطعة الانتخابات بأي شكل من الأشكال، ولم تفلح كل المجهودات المبذولة في إرجاع الأمور إلى أوضاعها.
مناهضون ل"الرابعة" في أزوربار يخربون مكاتب الاقتراع ابدى سكان قرية أزوربار التابعة لبلدية ميزرانة شمال ولاية تيزي وزو، رفضهم القاطع لأداء وملامح الانتخابات الرئاسية بالقرية منذ ليلة أول أمس برفضهم لتواجد رجال الدرك الوطني لمراقبة مكتب الاقتراع، كما قاموا في الساعات الأولى من صبيحة أمس بتشميع مكتب الاقتراع ومنع القلة التي رغبت في المشاركة والتصويت لصالح مرشحها المفضل، ما تطلب تدخل قوات مكافحة الشغب التي قامت بفتح المكتب، إلا أن عددا من الشباب الغاضب قاموا باقتحام المكتب مرة اخرى وتخريب صناديق الاقتراع مع إضرام النار فيها، حسب ما أكدته مصادر محلية متطابقة، وصرح الشباب الغاضب ان القرية المنسية والمهمشة تنمويا ترفض ان يكون موقعها واسمها واردا في أجندة السلطات سوى في المواعيد الانتخابية، ما يجعلهم مجبرين على أداء واجبهم ومحرومين من ادنى الحقوق المشروعة، خصوصا وان ميزرانة وقراها لاتزال تعاني وتدفع ثمن التخلف الذي صنعته الاضطرابات الأمنية بالمنطقة.
أنصار "الماك" و"الأرسيدي" سجلوا حضورهم في النشاطات المناوئة للانتخابات نسبة مقاطعة عالية.. منع الاقتراع وحرق مراكز تصويت بتيزي وزو أقدم صبيحة أمس سكان قرية ازرو بار في ميزرانة شمال تيزي وزو، على حرق وتخريب مكتب الاقتراع الذي تدخلت قوات الأمن لتفتحه بالقوة بعد ما شمعوه منذ الساعات الأولى من الصبيحة، فيما تداركت السلطات المحلية ببلدية أيت رزين في بجاية، أمر حرق صناديق الاقتراع عشية الانتخابات المحلية، بتعويضها للعتاد وكذا أوراق التصويت المتواجدة فيه، في حين نظم أنصار حركة الماك تجمعا داعيا لمقاطعة الانتخابات في منطقة سيخ اومدور بتيزي وزو. عرفت مكاتب الاقتراع المنتشرة عبر البلديات ال67 لولاية تيزي وزو، إقبالا محتشما للمواطنين الذين انصرفوا لأداء أشغالهم، خاصة وان جل المحلات التجارية فتحت أبوابها بشكل عادي باستثناء البعض منها في عاصمة الولاية، اذ طغى اللاحدث على هذا اليوم الذي وصف بالتاريخي والمصيري للوطن والمنطقة معا. فيما اعتبر دعاة المقاطعة الممثلون في كل من حركة الماك وحزب الارسيدي، هذا العزوف بنجاح الدعوة التي رافعوا من اجلها يومين قبل موعد الاقتراع، ورغم امتداد فترة التصويت إلى مساء ذات اليوم، الا ان بقاء مكاتب الاقتراع خالية على عروشها منذ الصبيحة اعتبره هؤلاء مؤشرا ايجابيا لبلوغ مبتغاهم الرامي إلى تسجيل نسبة 0 بالمائة من التصويت بمنطقة القبائل، وهي النسبة التي قال عنها الزعيم الأسبق للارسيدي "سعيد سعدي" خلال المسيرة الداعية للمقاطعة المنظمة بحر الأسبوع بتيزي وزو، أنها كفيلة بجعل النظام يركع لمطالب السكان دون مساومتهم بها في البرامج الانتخابية ولا إجبارهم على المشاركة في المهزلة الانتخابية التي قال عنها انها محسومة النتائج مسبقا. ومن جهتها، حركة الماك فضلت العودة من بعيد قبيل احتفالات الربيع الأمازيغي المتزامنة وفترة الكشف عن نتائج الانتخابات ومعتلي عرش المرادية، حيث نظموا تجمعا داعيا لمقاطعة الانتخابات في سيخ امدور التابعة لبلدية تيزي وزو، ووقع اختيارهم على المنطقة لاحتضانها اكبر تجمع للسكنات القصديرية بالولاية، كما وجهت إليهم أصابع الاتهام في تحريك أعمال الشغب بكل من ايت رزين في بجاية وكذا ميزرانة بتيزي وزو، الا ان هذه الأخيرة فضل سكانها الخروج عن صمتهم ليؤكدوا انهم وراء أحداث القرية للتعبير عن رفضهم القاطع للعهدة الرابعة، لكون ازرو بار تعد نموذجا حيا للتخلف التنموي المجسد من قبل سلطات تمثل النظام القائم، ويذكر ان هؤلاء أقدموا مؤخرا على تخريب وحرق مقر فرقة الدرك الوطني قبيل استلامه وافتتاحه، مطالبين بتوفير مرافق حيوية للسكان المتخبطين في المشاكل. ومن جهتهم المسنون فضلوا الإبقاء على سمعهم ثقيلا واتجهوا إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم دون الاهتمام عمن تقدم له، مادام الحفاظ على معاشهم -في نظرهم- متوقفا على زيارة هذا الصندوق وتشريفه بورقة انتخاب.
نسبة المشاركة بلغت 12.42 بالمائة عند الواحدة زوالا حرق وتخريب صناديق الاقتراع ببجاية وإصابة عناصر الأمن بجروح شهدت عملية الاقتراع بولاية بجاية أعمال تخريب معتبرة مست عددا محدودا من بلديات الولاية ممثلة في كل من ايت ارزين، فرعون، تيشي في الوقت الذي أصيب فيه عدد من عناصر الأمن بجروح متفاوتة الخطورة. كما لم تلق دعوات المقاطعة استجابة من قبل سكان الولاية ببلوغ نسبة المشاركة في حدود الواحدة مساء 12.42 بالمائة. وأقدم عدد من المحتجين ببلدية ايت رزين التابعة لدائرة اغيل اعلي ليلة 16 افريل على اقتحام مركز للتصويت وحرق عدد معتبر من الصناديق التي تم تعويضها قبل انطلاق عملية التصويت صبيحة السبت، في حين تعرض مكتب التصويت بقررية -اقار قندوز- للتخريب من قبل المحتجين في حدود منتصف النهار وهو ذات الوضع الذي عرفه أحد مراكز التصويت بمنطقة بكارو وببلدية تيشي والتي تعرض أحد مراكزها للتخريب. وحسب مصادر "الشروق" فإنه على مستوى الناحية الشرقية للولاية تعرض عدد من عناصر الأمن لم يحدد عددهم بجروح متفاوتة الخطورة أثناء تأديتهم لمهامهم في حماية مراكز التصويت. وبوسط المدينة حاول عدد من الشباب القصر التشويش على العملية الانتخابية بمركز التصويت سوماري، غير ان سكان الحي منعوهم من دلك لتعود الأوضاع إلى حالها. وفي سياق متصل، لم يستجب سكان ولاية بجاية لدعاة المقاطعة، حيث أقبل المواطنون بالصورة المعهودة على صناديق الاقتراع، حيث كان الإقبال متواضعا خلال الصبيحة قدرت نسبة المشاركة ب12.42 بالمائة احتلت فيها بلدية طمقرا المرتبة الأولى في الوقت الذي لم تتجاوز فيه نسبة المشاركة خلال رئاسيات 2009 ال3 بالمائة في حدود الحادية عشرة. وهي النسبة التي شهدت ارتفاعا خلال فترات المساء تماشيا مع طبيعة المجتمع البجاوي. كما عرفت عملية الاقتراع بولاية بجاية نقصا كبيرا في ممثلي المترشحين على مستوى مراكز ومكاتب الاقتراع .في الوقت الذي كانت فيه أجواء سير العملية الانتخابية بباقي ربوع الولاية جد عادية.
تخريب صناديق التصويت بتيشي في بجاية توقفت العملية الانتخابية بمركز التصويت الكائن بحي بن سعيد بتيشي شرق بجاية، بعد اقتحام جمع غفير من الشباب الغاضب في حدود الرابعة زوالا لذات المركز، الذي يتكون من ثلاثة مكاتب اقتراع، حيث أقدموا على تخريب صناديق الاقتراع بشكل كلي، ليدخلوا بعدها في اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب، وتمكنت "الشروق" من الحصول على نتائج هذا المركز قبل تخريبه، حيث تم تسجيل 104 ناخب بالنسبة للمكتب الأول، 25 في المكتب الثاني و76 ناخب في المكتب الثالث. للتذكير، فإن نفس المركز قد تعرض عشية الاقتراع الى عملية تخريب أولى شملت الجناح الاداري لهذه المؤسسة التربوية، كما تعرض أحد رجال الأمن للضرب المبرح من طرف المحتجين.
سرقة صندوق اقتراع من مكتب ببلدية فرعون في بجاية علمت "الشروق" من مصادر متطابقة أن صندوق الاقتراع المخصص لسكان قرية "إيقر قندوز" ببلدية فرعون التابعة لدائرة أميزور في بجاية قد تعرض، في حدود منتصف النهار من يوم الاقتراع، للسرقة من طرف بعض الأشخاص الذين تجهل هويتهم لحد كتابة هذه الأسطر، فيما لاتزال مصالح الدرك الوطني بصدد البحث عن الصندوق المسروق وكذا القبض على سارقيه.
"غاضبون" يحرقون صناديق الاقتراع بأيت رزين في بجاية استهدف بعض الأشخاص ليلة الأربعاء إلى الخميس، صناديق الاقتراع الخاصة ببلدية أيت رزين التابعة لدائرة إغيل علي ببجاية، التي أحرقت ومعها -حسب معلومات "الشروق"- أوراق التصويت، لكن سرعات ما اتخذت المصالح الولائية كل الترتيبات اللازمة، حيث وفرت صناديق أخرى جديدة بالإضافة الى أوراق التصويت اللازمة لهذه البلدية، الأمر الذي سمح للمواطنين المسجلين ضمن القائمة الانتخابية بهذه البلدية بأداء واجبهم. وقد وجهت أصابع الاتهام إلى عناصر حركة الماك، فيما التزمت هذه الأخيرة الصمت، وتم فتح تحقيق في القضية ضد مجهول. جدير بالذكر أن دائرة إغيل علي، المتكونة من بلديتين تحوز على هيئة ناخبة تقدر ب14372 ناخب وناخبة، 7022 منهم ببلدية إغيل علي موزعين على 3 مراكز انتخاب و7350 بأيت رزين موزعين على 5 مراكز اقتراع، يؤطرهم خلال هذه العملية 366 مؤطر.
تخريب ونهرب وحرق بإكمالية تيشي تعرضت إكمالية حي "بن سعيد" بتيشي شرق بجاية، ليلة الأربعاء إلى الخميس لعملية تخريب واسعة شملت جناحها الإداري الذي تعرض إلى الحرق، فيما أشارت معلومات "الشروق" إلى أن سرقة عديد محتويات هذه الإدارة منها على وجه الخصوص أجهزة الإعلام الآلي. هذا وحسب معلوماتنا دائما فان هذا التخريب نشب مباشرة عقب نهاية لقاء الكأس الذي جمع بين الريال والبارصا، حيث توجه بعض المجهولين نحو المؤسسة التربوية المذكورة أين تم تخريبها، فيما لم تتعرض صناديق الاقتراع بهذا المكتب إلى التخريب، حيث انطلقت العملية الانتخابية به بشكل جد عادي.