إصابة 7 دركيين ومواطن في مواجهات عنيفة في أعفير وجدت ليلة أمس الأول الفرقة المكلفة بنقل صناديق الاقتراع من أحدى مراكز بلدية أعفير شرق بومرداس، صعوبة كبيرة في مهمة نقل الصناديق بعد أن شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين مواطنين ورجال الدرك الذين كانوا بصدد بنقل صناديق الاقتراع للمركز الرئيسي بدلس حيث أسفرت عن إصابة 7 دركيين ومواطن. وأكدت مصادر أخبار اليوم أن الأحداث انطلقت في حدود الثامنة مساءا لما حاصر أزيد من 80 شابا ينحدرون من بلدية أعفير والقرى المجاورة سيارات الدرك الوطني التي كانت بصدد نقل صناديق الاقتراع من مركز أعفير نحو المركز الرئيسي بدلس، حيث أقدم هؤلاء على قطع الطريق بواسطة الحجارة والمتاريس ثم انهالوا على سيارات الدرك رميا بالحجارة ما جعلهم يدخلون في مواجهات عنيفة معهم لغاية وصول قوات دعم من رجال الشرطة والقوات الزرقاء التي ردت على المحتجين بواسطة الغاز المسيل للدموع والماء الساخن، إلا أن رد المحتجين كان أقوى لما قاموا بقطع جميع مخارج البلدية المؤدية لدلس الأمر الذي جعل المواجهات تستمر لساعات طويلة و لغاية الساعة الثالثة صباحا، أين تمكنت عناصر الأمن من تفريق المحتجين وقاموا بسلك طريق ثانوي لنقل الصناديق وكذلك المصابين من رجال الدرك الذي بلغ عددهم 7 و مواطن. ....واحتراق بوابة مدخل مركز تصويت في أعفير علمت أخبار اليوم من مصادر مقربة أن أفادت أنه وفي حدود الساعة العاشرة ليلا عشية الاقتراع أقدم مجموعة من الشباب يتراوح عددهم من 15 الى 20 شابا الى إضرام النار في العجلات المطاطية أمام مقر بلدية اعفير الواقعة في أقصى شرق ولاية بومرداس، ومنه تنقلوا نحو متوسطة الأخوة عماري وي تعد كمركز تصويت لرئاسيات 17 أفريل القادمة، حيث قاموا كذلك بإضرام النار في العجلات المطاطية مما تسبب في احتراق البوابة الرئيسية لذات المتوسطة وهذا لأسباب مجهولة كما قاموا برجم هذه الأخيرة بالحجارة مما تسبب في كسر 06 مصابيح عمومية، حيث تدخلت صبيحة أمس الأول السلطات الوصية وقامت بإعادة مدخل ذات المركز الانتخابي. ل. حمزة نقص في أوراق المترشحين ببعض مكاتب التصويت بالبليدة عرفت مراكز الاقتراع الموزعة عبر ولاية البليدة إقبالا كبيرا من طرف المواطنين منذ الساعات الأولى من صباح أول أمس أين أبى البليديون إلا أن يلبوا نداء الوطن ويتوجهوا بقوة للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس الجزائر خلال الخمس سنوات المقبلة. و بلغت مجموع مراكز الاقتراع بالولاية 234 مركزا وعدد المكاتب 1549 مكتبا فيما وصلت عدد الهيئة الانتخابية 683949 ناخب. وقد بلغت النسبة المئوية للمشاركة 18.14 عند الساعة 14:00 بعدالزوال عبر مختلف مراكز الاقتراع بالبليدة بعد أن كانت 7.30 عند الساعات الأولى من انطلاق العملية الانتخابية. هذا كما لم يخلوا يوم الاقتراع من بعض التجاوزات التي سجلت عبر بعض مراكز الانتخابات منها تأخر وصول أوراق المترشح عبد العزيز بلعيد لأحد مراكز الاقتراع ببلدية بني مراد أين احدث هذا بعض الفوضى بالمركز الانتخابي مما استدعى تدخل الجهات المعنية أين استدركت الوضع و تم جلب أوراق المترشح ، ناهيك عن تأخر بدء العملية الانتخابية بأحد المراكز بعين الرمانة بسبب غياب رئيسة المكتب أين تم استخلافها بأخرى ، هذا كما تم تسجيل نقص أوراق المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة والمترشحة لويزة حنون في احد المراكز الانتخابية ببلدية أولاد يعيش، كما تفاجأ بعض المواطنين الذين قصدوا بعض مراكز الاقتراع عبر ولاية البليدة بغياب أسمائهم من سجلات القوائم الانتخابية. ض.زكية محتجون يحاولون عرقلة الانتخاب بالمنطقة الشرقية للبويرة شهدت عدة بلديات بالجهة الشرقية لولاية البويرة حالة من الفوضى والمقاطعة منذ الساعات الأولى لانطلاق العملية الانتخابية التي تقدم لها بولاية البويرة 508208 ناخبا موزعين عبر 126 مركز انتخاب، حيث كشفت مصادر أن الفوضى استلزمت تدخل قوات الدرك وكانت أعنفها بقرية رافور ببلدية امشدالة التي أقدم عشرات المحتجين على غلق الطريق الوطني رقم 26 أمام حركة السير مما منع المكلفين بحمل صناديق الاقتراع من الوصول الى مراكز الانتخاب بهذه القرية وهو ما استلزم تدخل قوات الدرك للسماح بسير العملية الانتخابية وتسبب في مناوشات أسفرت عن تسجيل 83 جريحا من بينهم 51 عون درك كانوا قد لجؤوا الى استعمال القارورات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين و32 مواطنا بالقرية والذين تم نقلهم الى مستشفى امشدالة لتلقي الإسعافات الأولية. كما شهدت بلدية صحاريج الواقعة أقصى شرق البويرة غلق مراكز الانتخاب مما تسبب في توقف سير العملية الانتخابية الى غاية منتصف النهار بعد أن أقدم مجموعة من شباب البلدية على تخريب مركزي المدرسة الجديدة وخيضر محمد وهو ما شهدته مراكز نصر الدين المشدالي و، اث يخلف، اث بومجبر والمدرسة الابتدائية قبل أن يعاد فتحها حسب ما أكده رئيس ديوان الولاية السيد بركان كمال، فيما شهدت بلدية اث منصور بشرق الولاية غلق للطريق عشية يوم الاقتراع رفضا لما أسموه بالمهزلة الانتخابية بعد أن تقدم مجموعة من شباب المنطقة صباح أمس الى مراكز الانتخاب أين تم تخريب مختلف المكاتب والعتاد الانتخابي بها منادين بمقاطعة الانتخاب مع اعتراض طريق الحافلة التي كانت تقل مؤطري العملية الانتخابية الذين كانوا متجهين رفقة العتاد الانتخابي الى مراكز الاقتراع. كما لم تسلم حيزر الواقعة شمال شرق البويرة من حالة الفوضى والتي شهدت غلق الطريق الوطني رقم 33 قبل أن تعود الأوضاع الى حالها وتستمر العملية الانتخابية