أكد السكرتير الأول السابق للأفافاس، علي العسكري، خلال لقائه، أمس، بمناضليه بالمعهد الوطني للفندقة والسياحة بمدينة بوسعادة بالمسيلة، وممثلين عن عدة أحزاب وطنية، ونقابات، في إطار ندوة الإجماع الوطني، على أن السلطة مطالبة بقول الحقيقة عن مخاطر الغاز الصخري، مؤكدا عن وقوف حزبه مع مطالب سكان الجنوب، المتعلقة بعدم استغلال الصخري، منوها عن استهلاك العملية لكميات كبيرة من المياه، والتي يرى أن تستغل في القطاع الفلاحي. هذا؛ ناهيك عن مخاطره من الجانب الإيكولوجي. ودعا قيادي الأفافاس الذي كان برفقة محمد نبو السكرتير الأول للأفافاس وبرلمايين، تنسيقية الانتقال الديمقراطي، إلى المشاركة في الندوة التي ستعقد في 23 فيفري، للتشاور مع كل أطراف المعارضة ومعارضة المعارضة، للاستماع إلى المقاربات والخروج بأرضية موحدة تلبي تطلعات الشعب الجزائري، وبناء اقتصاد موحد خارج قطاع المحروقات، حتى يمكن للأجيال القادمة الخروج من التبعية الاقتصادية، ويكون ذلك بالمحافظة على الثروات الطبيعية التي تزخر بها الجزائر.