نفى حزب جبهة القوى الاشتراكية الاخبار التي راجت حول وفاة الزعيم التاريخي للحزب حسين آيت احمد، و اكد ان وضعه الصحي مستقر بناء على اخبار وردت الحزب من عائلته بسويسرا، و جدد تمسكه بمسعى ندوة الاجماع الوطني التي يجري التحضير لها على قدم و ساق.و اكد محمد نبو، امس خلال عرضه لنتائج الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب المنعقد نهاية الاسبوع، ان الافافاس ينفي أخبار وفاة الزعيم القيادي، موضحا ان التقرير الطبي الذي تسلمته قيادة الافافاس طمئن المناضلين و اكد ان صحته الان في حالة استقرار مقارنة بما كان عليه في السابق.و اكد محمد نبو ان المجلس الوطني للافافاس، قد ناقش مدى تقدم عملية تحضير ندوة الإجماع الوطني، كما ثمن العمل الذي أنجز إلى حد اليوم، و سجل بارتياح الاهتمام الذي أولاه النشطاء السياسيون و الاجتماعيون و المواطنون لهذه المبادرة.و اتفق اعضاء المجلس الوطني للحزب، على تنظيم أشغال الدورات المتتالية، مجتمع مدني، شخصيات و أحزاب سياسيةو الشكل الذي تقدم فيه الاقتراحات مع تشكيل مكتب هذه الدورات مع تشكيل اللجان و طريقة عرض التقارير. و من ناحية اخرى قال أعضاء الهيئة الخماسية للحزب الذين تداولوا الكلمة ان المجلس الوطني للحزب، سجل بأسف كبير الاحتجاجات التي يقوم بهخا سكان الجنوب حول استغلال الغاز الصخري هناك، موضحا، ان الحزب أوفد وفد برلماني بقيادة شافع بوعيش نقل احتجاجات السكان و استمع الى انشغالاتهم حول استغلال هذه الطاقة الأرضية. وواصل محمد نبو، ان ذات الوفد نقل اهم التطورات التي تعيشها ولاية غرادية و مسلسل العنف هناك، مشيرا ان قيادة الحزب تولي اهمية خاصة لسكان الجنوب و تعتبر الجنوب الكبير مكان يجب رعايته اجتماعيا و تنمويا و عدم ادراج اي تفرقة بينهم و بين سكان الشمال بصفة عامة. و من ناحية اخرى قال ان الافافاس مع منطق فتح نقاش وطني حول استغلال الغاز الصخري، مذكرا بالموقف الذي ابرزه الحزب فيما يخص استغلال الغاز الصخري حيث سبق و ان قاطع اشغال تعديل قانون المحروقات سنة 2013، الانه يتعارض مع المبادئ العامة للحزب و يشكل تهديد حقيقي و من هذا الباب فانه تحفظ على المشاركة في المصادقة على قرار خطير دون توسيع الاستشارة الشعبية على اكبر مستوى.و من ناحية اخرى، ذكر علي العسكري الذي شارك السكرتير الاول في تنشيط الندوة الصحفية، ان الافافاس يواصل الجهود فيما يخص إنجاح ندوة الإجماع الوطني، و هو يتمسك بمشاركة جميع الفعاليات السياسية و الحزبية دون استثناء او تمييز، بل يعتبر أحزاب السلطة مشارك أساسي في العملية.و اكد محمد نبو ان المجلس الوطني للافافاس، قد ناقش مدى تقدم عملية تحضير ندوة الإجماع الوطني، كما ثمن العمل الذي أنجز إلى حد اليوم، و سجل بارتياح الاهتمام الذي أولاه النشطاء السياسيون و الاجتماعيون و المواطنون لهذه المبادرة.و اتفق اعضاء المجلس الوطني للحزب، على تنظيم أشغال الدورات المتتالية، مجتمع مدني، شخصيات و أحزاب سياسيةو الشكل الذي تقدم فيه الاقتراحات مع تشكيل مكتب هذه الدورات مع تشكيل اللجان و طريقة عرض التقارير. و قال ان التنسيقية التي تقود الرفض الخاص بندوة الإجماع الوطني، هي ليست معيق لجهود الافافاس بل مكمل لها، و اضاف محمد نبو السكرتير الأول للافافاس، و هو يعلق على كلام علي العسكري ان الحزب ليس في سباق مع تنسيقية الانتقال الديمقراطي و الحريات، فيما يخص الندوة و التغير بل وجه الافافاس منصب في الوقت الراهن حول كيفية تحقيق الإجماع الوطني و الخروج من الأزمة بطريقة سلمية و هادئة.و قال محمد نبو في الأخير انه لحد الساعة لم يتم الفصل النهائي في تاريخ ندوة انعقاد ندوة الإجماع الوطني، رغم انه كان مقرر ان يتم عقدها نهاية الشهر 23 و 24 فيفري القادم.