أكد السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، السبت، خلال لقاء جمعه بمناضلي حزبه ومحبي الزعيم الراحل حسين آيت أحمد، بسعيدة، أن الجدار الحقيقي والتغيير السلمي يبنى بتقييم شامل حول الوضع الراهن للبلاد للخروج بمشروع جماعي لبناء دولة، وليس بعقد لقاءات هنا وهناك، في إشارة منه لتجمع القاعة البيضاوية من طرف الموالاة للنظام وجماعة المعارضة في لقاء مزفران. وعرّج نبو على الوضع القائم في البلاد اقتصاديا واجتماعيا، حيث وجه السكرتير الأول للأفافاس، عدة رسائل، مؤكدا أنه يجب على النظام قول الحقيقة للشعب حول الفساد والضجة التي تعرفها الساحة الوطنية، ولمّح في تجمعه للخرجة السياسية لفرنسا مؤخرا، بقوله: الشعب الجزائري يحترم كل الشعوب ولا يقبل الإساءة من طرف أي جهة ما خارجية وعلى النظام أن يخرج عن صمته للرد على الإساءة للدولة الجزائرية. وشرح نبو الأبعاد التي دفعت حزب الراحل الدا الحسين لمقاطعة تجمع القاعة البيضاوية ومزفران، وصرح نبو أن الأفافاس أن مبادرة الإجماع الوطني، التي طرحها في وقت سابق، تدخل في إطار دولة القانون والحريات والفصل بين السلطات من اجل الانتقال الديمقراطي الذي ينادي به الجميع.