خرج، صبيحة أمس، نحو 600 شخص في مسيرة سلمية جابت أرجاء مدينة تيزي وزو، انطلاقا من جامعة مولود معمري. وهي المسيرة التي سبق أن دعا إليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ولقيت استجابة واسعة من طرف المتظاهرين الذين حضروا وشاركوا في المسيرة للتعبير عن استيائهم الشديد والتنديد بالقرار الرامي إلى إلغاء وتجميد العديد من المشاريع القطاعية والمنشآت القاعدية في الولاية. وهي البرامج التي تزامنت مع سياسة التقشف وترشيد النفقات التي انتهجتها الدولة بعد انهيار أسعار البترول ودخول البلاد في أزمة اقتصادية. هذا القرار رفضه حزب الأرسيدي بتيزي وزو، ودونه في كتابات على لافتات رافضة لسياسة التقشف في الولاية إلى جانب رفض المساس والتلاعب بمستقبل المواطن، خاصة أن ولاية تيزي وزو تعاني من تأخر في عجلة التنمية المحلية التي يعود عمرها إلى عديد السنوات، وقد كانت هذه المشاريع بمثابة متنفس كبير لها.