نظمت الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو لتاريخ 30 سبتمبر في ظروف غير عادية اتسمت بمعطيات جديدة مست المشاريع القطاعية التي استفادت منها الولاية ورصدت لها الدولة ميزانية من أجل تجسيدها على أرض الواقع، وهي المشاريع التي عول عليها الجميع من أجل دفع عجلة التنمية إلى الأمام، خاصة وأن تيزي وزو تشهد تأخرا كبيرا في التنمية المحلية يعود عمرها إلى 15 سنة، وقد اعتبرت هذه المشاريع بمثابة متنفس للولاية وسكانها، إلا أن المعلومات التي تداولها الشارع خلال الأيام القليلة الماضية والتي جاءت على لسان أحد المنتخبين السابقين في المجلس أسالت الكثير من الحبر في تيزي وزو، وأحدثت ردود فعل مختلفة من طرف الجميع والذين تقاسموا نفس الانشغال والرفض لهذا القرار الرامي إلى تجميد هذه المشاريع إلى اشعار آخر.