-تتهمون من قبل جمعيات أولياء التلاميذ بدفع أبنائهم إلى الشارع رغم الزيادات في أجوركم، ما هو ردكم؟ هذا السؤال من المفروض أن يوجه نحو السلطات الوصية وبالتحديد وزارة التربية، نحن أيضا لنا أبناء في المدارس ونحن أول من يخاف عن مصلحة التلميذ، إن مشكلتنا ليست مسألة أجور، هناك ملفات أساسية تم طرحها بين النقابات، اكتفت فيها الوزارة بالإفراج عن نظام المنح والتعويضات الذي كان مخيبا ومراوغا للأسرة التربوية. -الكثيرون لم يفهموا سبب استمراركم في الإضراب رغم الزيادات في الأجور، أين يكمل الخلل وهل فعلا اكتشفتم أن الزيادة بمليون أصبحت تقدر ب 6000 دينار؟ الوزارة مارست مراوغة مفضوحة، فهي أدرجت منحة المردودية ضمن الزيادات في الأجور مع العلم أن هذه المنحة تمنح كل 6 أشهر وليس كما أقرته الوزارة، مما جعل أجورنا تبدوا منتفخة، إن الزيادة الحقيقية في أجورنا لم تتعد سقف 6000 دينار للتربويين، وعلى الرأي العام أن يفهم أن الزيادات التي كشفت عنها الوزارة بمليون سنتيم لا أساس لها من الصحة. -إذا لم تستجب الوزارة لمطالبكم، هل هذا يعني أن شبح السنة البيضاء يحوم في الأفق ؟ نحن لا نفضل هذا المصطلح ونحن أول من يناضل من أجل أن يتفوق وينجح أبناؤنا نأمل في أن تجيبنا الوزارة في أقرب وقت حتى ننقذهم من السنة البيضاء؟ -ما هي المدة التي يمكن أن نحكم عليها بأن مصير التلاميذ قد أصبح مرهونا بسنة بيضاء، وكيف بإمكانكم تعويض الدروس المهدورة إذا ما استجابت الوزارة لمطالبكم؟ إذا لم تجبنا الوزارة في مدة 15 يوما يمكن لنا أن نقول أن شبح السنة البيضاء بدأ يلوح في الأفق، عندها فعلا أصبح التلاميذ في خطر، أما عن مسألة تعويض الدروس فهذا أمر سابق لأوانه نأمل فقط أن ترد الوزارة فالوقت لا يخدم لا الوزارة ولا حتى الأساتذة المضربين.