قامت الشركة الكندية »أسانسي لافالان« المنجزة لمصنع تحلية الماء بفوكة بتيبازة، نهاية الأسبوع، بتنظيف وتطهير ساحل فوكة على طول 4 كلم حيث تم إزالة 2000 طن من مختلف النفايات التي كانت شاحنات البلدية والخواص تلقيها داخل البحر وعلى الساحل مما جعله ملوثا وممنوعا من السباحة لسنوات. * وكان ساحل فوكة قد تحول إلى مزبلة حقيقية يلجأ إليها الخواص والشركات وحتى شاحنات نقل النفايات التابعة للبلدية، حيث يتم تفريغ أطنان من النفايات بالبحر والساحل مما تسبب في تلويثه. * من جانب آخر يستقبل الشاطئ كميات هائلة من المياه القادمة من المنطقة الصناعية بفوكة. وكان المجتمع المدني وسكان فوكة قد طالبوا السلطات، في شكاوى نقلتها الشروق، بحماية الساحل من مختلف التهديدات والتلوثات بعد أن حرموا منه. * وجاء موقف الكنديين في إطار استراتيجية الشركة البيئية، حيث تم تخصيص 15 شاحنة وآلة إزالة الأتربة والنفايات وجرافات وعلى مدار 4 أيام تمت إزالة 2000 طن من النفايات الصلبة التي كانت قد حولت الشاطئ إلى مزبلة فوضوية. من جانب آخر تم توسيع الطريق المحاذي للشاطئ وتسويته في شكل طريق ومواقف للسيارات كما تم تسوية وملء الصخور المحاذية للساحل لتفادي الانجراف. * ممثل الشركة الكندية السيد »سيرج أولات« عبّر للشروق عن أمله في المحافظة على هذا الساحل وعدم رمي النفايات فيه، كما أكد دعم شركته للبيئة ولحماية البحر، حيث ستخصص 300 مليون سنتيم ليعود الشاطئ كما كان عليه.