أدانت محكمة الشراقة رعيتين مغربيين بتهمتي الهجرة السرية والإقامة غير الشرعية في التراب الوطني، حيث عوقبا بالحبس غير النافذ لمدة 6 أشهر. وخلال محاكمتهما اعترفا بالفعل المنسوب إليهما، موضحين أنهما دخلا الجزائر عبر الحدود بمغنية بحثا عن منصب عمل حيث عانيا لسنوات من البطالة في بلدهم المغرب، حيث يقيم الرعية الأول منذ شهرين في ورشة بالشراقة، يساعد العمال في أشغال البناء، فيما اعترف الثاني أنه يبيت في مزرعة بعين بنيان، يعمل مع الفلاحين في حرث الأرض وقطف الثمار. وبعد التماس ممثل الحق العام عقوبة الحبس 6 أشهر نافذة و20 ألف دج غرامة، طلب الرعيتان المغربيان من القاضي السماح لهما بالبقاء في الجزائر كونهما يعيلان أسرتين بالمغرب، فأخبرتهما أن مكوثهما في أي بلد أجنبي يتطلب حصولهما على ترخيص من الجهات المسؤولة.