أكدّت النجمة السورية نسرين طافش أنّ وهران مدينة معطاءة وباهية فعلا، مبدية سعادتها البالغة بتواجدها فيها، وقالت: "فخورة بجزائريتي وهذا الأمر مخلوق في دمي، يتجلى في صور الحب قولا وفعلا وإن شاء الله سيكون فنّا. كما أتشرف وأتمنى أن أعمل مسلسل جزائري أو سينمائي. وأضافت نسرين طافش أنّها تتشرف بزيارة بلد الأجداد لأولّ مرّة، خاصة وأنّ وهران بلد "الماما" وهذا الأمر سبب لي حالة سعادة، وبخصوص ظهورها في الدراما والسينما أوضحت طافش أنّها تحرص على تقديم النوعية دون الكمية وما يهمها هو تجريب الأشياء الجديدة، فلا تكرر نفسها، باعتبار أنّه "غالبا ما تمرّ سنوات وتجد نفسك تظهر في ثلاث أو أربع أدوار متشابهة"، وهذا ما ترفضه ولا تحبه –تضيف- وحسب طافش فإنّ الربح المادي لا يعنيها بقدر ما يعنيها احترام عقلية المشاهد، وبالتالي اللازم هو تقديم فن يرتقي إلى فكره وذوقه، وبالنسبة للدراما السورية في ظلّ الأحداث الحالية أشارت المتحدثة أنّها تمكنت من الصمود رغم الأزمة، فما من شك أنّ الكم انخفض ولم يعد مثل الأولّ، لكن الحفاظ على النوعية قائم، أمّا من جانب إمكانية أن تغير شخصياتها ردت: "أعتقد أنّه لا يوجد دور محدد أريد القيام به، غير أنّه يتأتى مع الجرأة الفكرية التي تطرح بصورة مبتكرة وبصورة مغايرة، وإذا سبق وأن طرحت لابد من التجديد فيها ولا يجب التوقف في محطة واحدة". وحول ظهورها بفستان جزائري تقليدي قالت إنّها دعمت حملة "إلبس جزائري"، والفستان الذي ارتدته في سهرة الافتتاح جزائري تقليدي معصرن، من تصميم الجزائري بن مهدي مقيم في باريس، والذي اختار لها "البلوزة" الوهرانية تؤكد نسرين طافش.