الدرك يعمل على مطابقة عيّنات الحمض النووي لوالدة ووالد نهال بعينات من الشعر والجمجمة عثرت مصالح الدرك الوطني، أمس، على شعر مرمي بالقرب من الجمجمة التي تم العثور عليها أول أمس، كما عثرت على أشلاء جثة متعفنة افترستها الحيوانات في محيط منطقة أزغار بولاية تيزي وزو قرب مكان اختفاء الطفلة «نهال سي أمحند» التي اختفت عن الأنظار قبل أيام .وقد عُثر أول أمس، على ملابس ملطخة بالدماء اشتُبه في أن تكون للطفلة المختفية «نهال»، حيث باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقات للتأكد من هوية صاحب الملابس، وأكدت مصادر موثوقة ل«النهار» أن عملية فحص الحمض النووي متواصلة ولم يتم تحديد بعد هوية الجثة. وأضافت مراجع النهار أن فرقة من المعهد الوطني للأدلة الجنائية ببوشاوي متواجدة في تيزي وزو، تعمل من أجل التحقّق من الجمجمة التي عُثر عليها أول أمس في واسيف بتيزي وزو، حيث يتم مطابقة الحمض النووي لوالدة ووالد «نهال» من أجل مطابقة فحوصات الحمض النووي .ADN وقد أُعلن عن اختفاء الطفلة «نهال» منذ حوالي أسبوعين ببلدية واسيف التي تقع على بعد 40 كلم شرق ولاية تيزي وزو، كما تم نشر إعلان للبحث عن الطفلة في كل أنحاء منطقة واسيف، وكذا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع التأكيد على أن الطفلة المختفية تسمى «نهال سي محند» وتبلغ 3 سنوات. من جهتهم، عبّر أفراد عائلة الطفلة «نهال» المختفية في مدينة واسيف منذ 13 يوما، في تصريح لالنهار، عن استعدادهم للعفو عن الخاطفين إذا أعادوا لهم ابنتهم سليمة معافاة. العثور على رجل ويد بشرية بالقرب من الثوب الذي يرجح أنه للطفلة «نهال» بتيزي وزو
عثرت قوات الدرك الوطني، صبيحة أمس، على أشلاء جثة متعفنة بالمكان المسمى «أزغار» على بعد حوالي 500 متر من مكان العثور على الفستان الذي يشتبه في أنه للطفلة «نهال سي محند» صاحبة الأربعة سنوات المفقودة منذ يوم 21 من الشهر المنصرم، وهو الفستان الملطخ بالدماء على بعد حوالي أزيد من 2 كلم من المنزل الذي اختفت منه. واستنادا لمصادر مطلعة، فإن أشلاء هذه الجثة تعود لأعضاء جسد طفل صغير، وتتمثل في يد ورجل وجزء من الحوض. وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار، فان الجثة تكون قد افترستها الحيوانات في انتظار ما ستسفسر عنه التحقيقات والتحاليل بتحديد صاحب الجثة والطريقة التي توفي بها، وقد تم العثور على هذه الأشلاء بمحاذاة بناية حديثة الإنجاز بنفس المنطقة في طريق يؤدي إلى منطقة واضية.