توقّع "عبد المجيد عطّار" الخبير في شؤون الطاقة، الثلاثاء، أن لا يتجاوز سعر برميل النفط سقف ال 50 دولارا قبل حلول سنة 2017. في تصريحات نشرها "موقع الإذاعة الجزائرية"، جزم وزير الموارد المائية السابق والرئيس المدير العام الأسبق لمجمع "سوناطراك"، بصعوبة معاودة بورصة النفط لارتفاعاتها في قادم الأشهر، وعزا توقعه إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم في ظل انخفاض معدل النمو، ودخول الغاز الصخري الأمريكي على الخطّ. وبالتزامن مع توقعات الوكالة الدولية للطاقة بارتفاع محتمل في أسعار البترول بحر العام المقبل، لاحظ "عطّار" إنّ التموقعات الحالية تقوم على "حرب الحصص" وليس حرب "أسعار البراميل". ورشّح المسؤول الحكومي بين 2000 و2003، أن يشهد اجتماع "أوبك" المقرر نهاية سبتمبر الداخل بالجزائر، "اتفاقا" ليس بشأن خفض الإنتاج، بل للحيلولة دون تدني أسعار النفط إلى ما دون ال 40 دولارا. ووصف "عطّار" اجتماع الجزائر ب "الفرصة الإضافية للدول النفطية على درب رؤية أوضح تكفل مراجعة المنتجين بخصوص مسألة التموقع في سوق النفط عن طريق الحصص ولو كان ذلك على حساب الأسعار".