أفادت وسائل إعلام ألمانية، الأربعاء، أن وزير الداخلية، توماس دي ميزير، سيدعم خططا تهدف إلى منع ارتداء البرقع كجزء من مجموعة من إجراءات تتخذها ألمانيا لمكافحة الإرهاب. واقترح دي ميزير إبعاد مرتكبي الجرائم بسرعة من البلاد وتعديلات في التزامات الأطباء بالحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بمرضاهم، بما يضمن إبلاغهم السلطات عن اي خطر محتمل. ويعتزم الوزير إعلان مجموعة من الأفكار في هذا الصدد الخميس ودعم أفكار أخرى قدمها وزراء من حزبه الأسبوع المقبل. وفي الأسبوع المقبل، يتوقع أن يدعم الوزير الألماني سلسلة من الإجراءات نظر فيها عدد من وزراء داخلية الحكومات المحلية في الولايات من أعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي و نظيره الحزب الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا. وتشمل مقترحات الوزير الألماني: منع ارتداء البرقع عدم السماح للألمان بحمل جنسية مزدوجة تعيين 15 ألف شرطي إضافي قبل حلول عام 2020 نشر المزيد من الشرطة في القطارات ومرافق النقل العام تشديد الإجراءات بما يجعل من الصعب على المنظمات المتطرفة تمويل المساجد إبعاد مرتكبي جرائم الكراهية ويشترط القانون الألماني على مواطني الدول غير الأوروبية التخلي عن جنسياتهم عند التقدم للحصول على الجنسية الألمانية وقال دي ميزير إن درجة تهديد الإرهاب لألمانيا عالية، مضيفا "نحن نعيش أوقاتا عصيبة".