خرج تلاميذ الطور النهائي من أقسام الدراسة في بعض ولايات الوطن، أمس، في احتجاجات رافضة لبرمجة امتحانات الفصل الثاني للسنة الجارية، معبرين عن تخوفهم من الحصول على نتائج سلبية وصعوبة تمكنهم من ادراك مضمون البرنامج الدراسي المقرر في شهادة البكالوريا، مطلع جوان القادم، كما حمل بعضهم، على غرار ولاية برج بوعريريج لافتات مناهضة لوزارة التربية الوطنية. وتبعا لذلك، تنصل منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، نوار العربي، في تصريح ل"الشروق" من مسؤوليتهم في برمجة الامتحانات، موضحا بأن "الوزارة أغلقت باب الحوار حول كيفية استدراك الدروس الضائعة أو برمجة الامتحانات"، مضيفا "نحن غير مسؤولين عن الامتحانات التي أجريت في الفترة هذه والبكالوريا ليس لدينا يد فيها"، وقال "الأساتذة لا يريدون التعامل مع الإدارة مادام أن النقابة مهمشة"، منتقدا تصريحات الوصاية بأن خلفيات الإضراب سياسية، مضيفا بأن "عدم التفاوض هو السبب وهو عيب كبير وقصر نظر لدى الوزارة"، مشيرا إلى عدم رفع العقوبات عن بعض الأساتذة، وعدم تراجع الوصاية عن خصم 5 أيام من أجرة مارس الجاري.