طالبت الجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان" بإدراج تعليم اللغة الأمازيغية لأبناء المهاجرين الجزائريين والقادمين من بلاد المغرب، وهذا ردا على قرار وزارة التربية الفرنسية بإدراج تعليم العربية في المدارس الفرنسية. وجاء في مساءلة كتابية للنائب رومان جورون عن الاشتراكيين، حملت الرقم 6868 بتاريخ 26 جويلية 2016، أن عدم إدراج تعليم اللغة الأمازيغية ضمن برامج تلقين اللغات والثقافات الأصلية للمهاجرين، يطرح العديد من التساؤلات، مشيرا إلى أن اللغة العربية وحدها سيتم تعليمها للأطفال الذين ينجر آباؤهم من الجزائر والمغرب وتونس، رغم أن اللغة الأمازيغية يتم تطبيقها في هذه الدول الثلاث، ويتكلم بها نحو مليوني شخص في فرنسا. وشرحت المساءلة الكتابية الموجهة لوزيرة التربية الفرنسية ذات الأصول المغربية نجاة فالود بلقاسم، أن اختيار تعليم اللغة والثقافة الفرنسية لأطفال ذوي أصول أمازيغية من الجزائر والمغرب وتونس، إجراء حرم هؤلاء الأطفال من تعلم اللغة والثقافة الأصلية لآبائهم، موضحة أن هذه الخطوة كرست تمييزا في حق هذه اللغة. وطالبت المساءلة الوزيرة بلقاسم بشرح الإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الملف من أجل القضاء على التمييز واللاعدل الذي ميز التعامل مع هذه القضية.