القمني يفجر قنبلة انتقد علماء الاسلام ظهور السيد القمني في أحد البرامج التلفزيونية ليدعو الي انشاء كعبه للمسلمين في سيناء والغاء موسم الحج توفيرا للنفقات. * وطالب "الأطرش" من وسائل الإعلام دفن هذه الفكرة وعدم اخراجها للساحة، لأنها دعوة باطلة. * وأشار "الأطرش" الى أن ما يدعيه القمني من انفاق الأموال في الذهاب الي بيت الله الحرام، فالملائكة هي أول من بناها، ثم جاء آدم، ثم ابراهيم عليه السلام وأعادوا رفع قواعدها، وان حج هذه الكعبة هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وأضاف "الأطرش" على كل مسلم غيور التصدي لدعوة القمني الذي يشوشر على المسلمين ويطعن في عقائدهم ودينهم، وأضافت الدكتورة آمنة نصير، العميدة السابقة لكلية الدراسات الاسلامية أن هذه الدعوة محاولة لوضع ديكور للخلط في الأوراق، قائلة إن كان قلق القمني على الأموال التي تنفق علي الحج والعمرة، فليعلم ان هذه الأموال لا تؤخذ من خزينة الدولة ولا أرضها وان تكلفتها تكون على الحساب الخاص للحاج والمعتمر، وطالبته بأن يكون قلبه أكثر شفقة وحناناً على الدين وأن يوجه حزنه للذين يسرقون أراضي الدولة وأموالها. * وأكدت "آمنة" إن قدسية أرض سيناء وطهارتها لا تعطي القمني الحق بأن يحول هذه الأرض الى كعبة أو مزار يجمع الديانات. * وأضافت قائلة ألا يعلم القمني بما يحدث في أبوحصيرة، خاصة أننا لا ندرك حقيقته وجنسيته، وتساءلت هل يريد القمني أن يوجد مجمعاً لأبوحصيرة في أرض سيناء كما في البحيرة. * ووجهت كلمتها للقمني قائلة كفانا عبثا تحت شعار الاجتهاد، فنحن مع الاجتهاد والفكر الصحيح الخالي من سوء النية. * وأكد الدكتور "علي أبوالحسن" رئيس لجنة الفتوى سابقا أنه لا تشد الرحال الا لثلاثة أماكن المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، ولا توجد سياحة دينية يصنعها الإنسان، وأن من يفعل ذلك فهو عمل غير شرعي. * وأضاف "أبوالحسن" إن أراد أن يستغل أرض سيناء في السياحة فليزرع الحدائق الغناء، والمناظر الخلابة والطبيعية ويسعى للتطوير. * وأشار "أبوالحسن" الى ان القمني لا يصح ان يصنع لنا ديننا ولا أماكننا، ولا يصح ان يعيش في دولة إسلامية، أو بين البشر فهو مسلوب العقيدة. * وأضاف "أبوالحسن" ممكن أن نبقي على الآثار المسيحية واليهودية من اجل تذكر الديانات السابقة، أما أن نصنع آثارا دينية لأنفسنا فهذا لم يدع به أحد من البشر لا المسيحيين ولا اليهود. * وأكد الدكتور يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للبحوث الاسلامية أن ما يطلبه القمني هو فسق وإلحاد ونشر للماركسية وإنكار للديانات، وتساءل كيف يطالب ببناء كعبة لتوفير الأموال وعدم الذهاب لمكة، وهل الأموال التي تنفق في الذهاب لله بذخ وإسراف، والأموال التي ينفقها الآخرون على الترفيه والليالي الماجنة حلال، وهل الأموال التي حصل عليها من عمله في الكويت وتوزيع كتبه التي تحارب الاسلام حلال، والأموال التي تنفق في الذهاب لله حرام. * وطالب "البدري" من القمني التوبة الى الله قبل لقائه.