لاتزال قضية موقع "إسلام اون لاين" التي أسالت الكثير من الحبر، وطرحت العديد من التساؤلات، كما كشفت جملا من التجاوزات في حق زوار الموقع الذي أنشئ منذ أكثر من 10 سنوات، وأهدافه التي أسس من أجلها. * وفي جديد هذه القضية التي تنتظر الإفراج عن أزمتها من قبل الشيخ يوسف القرضاوي رئيس جمعية البلاغ القطرية المؤسسة لهذا الموقع، سواء بحل المشكل أو الاستقالة من إدارتها احتجاجا على الوضعية التي آل إليها الموقع، كشف المحامى عصام سلطان، المستشار القانونى للموقع، أول أمس حسب ما تناولته بعض وسائل الإعلام أن عددا من أعضاء إدارة الموقع القطريين طلبوا منه إيجاد وسيلة قانونية للتخلص من كافة المساهمين الذين تزيد نسبتهم عن 37٪ من أسهم الشركة التي يصدر عنها الموقع، مضيفا أنه تلقى طلبات غير قانونية ولا أخلاقية من الإدارة بأن يقدم بلاغات ضد صحفيين بغرض إرهاقهم وإبعادهم عن المطالبة بحقوقهم. * هذا وقد أرجع بعض المتتبعين لشأن "إسلام اون لاين" سبب الصراع القائم حوله، إلى سبب مالي بحت، فيما رجحتها جهات أخرى إلى أسباب سياسية بعد توتر العلاقات القطرية المصرية، غير أنه طفت على السطح قضية تدخل إخوان مصر، وموقف قطر والإخوان الفلسطينيين من العلاقة مع إيران، والتي قيل إنها انعكست على الخط الافتتاحي للموقع. * يذكر أن أزمة الموقع الذي تربع على قمة مواقع الانترنت العربية والإسلامية، تصاعدت داخل مقره بالقاهرة، حيث شهدت إضرابا عن العمل، بعد قيام الإدارة القطرية للموقع في الدوحة بإرسال محامين لاستلام المقر بكل محتوياته، والتحقيق مع أكثر من 200 موظف كانوا قد راسلوا الشيخ القرضاوي يشكون إليه ظلم الإدارة الجديدة.