أشغال المؤتمر التاسع / تصوير: علاء بويموت تعرضت قوائم المترشحين للعضوية باللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، خلال اليوم الثالث، من أشغال المؤتمر التاسع، إلى غربلة دقيقة من قبل الأجهزة الأمنية، بالاطلاع على ملفات السيرة الذاتية وماضي كل مرشح، يتطلع إلى افتكاك مقعده ضمن قرابة 320 عضو يشكلون اللجنة المركزية. * كشف مصدر أمني على صلة بالعملية التنظيمية للمؤتمر التاسع ل "الشروق"، على حرص الجهات الأمنية لمعاينة تشكيلة القائمة الاسمية التي ستفرزها اللجنة المركزية لحزب الأفلان، بعين المكان بالقاعة البيضاوية على هامش أشغال المؤتمر، وأكد مصدرنا أن ذات الحرص ناجم عن حساسية المنصب القيادي للحزب الحاكم، خاصة بعد العودة إلى الهياكل التقليدية المعروفة قبل المرحلة التي سبقت، 5 سنوات الماضية، والمتمثلة في اللجنة المركزية والمكتب السياسي والأمانة العامة، علما أن رهانات المرحلة المقبلة تقتضي استعادة الحزب لمكانته، حسب الدوائر الفاعلة في السلطة بحكم الرئاسة الشرفية للحزب الممنوحة لرئيس الجمهورية. * وحسب تبريرات الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، الذي حاز تزكية لعهدة ثانية من أول يوم لأشغال المؤتمر، فإن القائمة التي قدمتها الولايات، صبيحة أمس، بستة عناصر ستتعرض إلى التقليص لثلاثة عناصر، وفقا للشروط المحددة في المادة 13 من القانون الأساسي للحزب والأقدمية، غير أن كثيرين أفادوا بأن القوائم ضبطت فيها الشروط، ولم يتقدم للترشح أشخاص لتأكدهم من عدم الكفاءة المطلوبة، وهو ما يفيد "الزبر" وفقا "لدواعٍ أمنية" أو تجذر الروح الوطنية بالخصوص وسط الجالية التي تفتك مقاعدها بحكم "الولاء" للقضايا الوطنية.