ما يزال عديد التلاميذ بالمؤسسات التربوية بالعاصمة، خاصة بالأحياء السكنية الجديدة والجهة الشرقية من العاصمة، يعيشون مشاكل بالجملة ونحن ما نزال في بداية الدخول الاجتماعي، خاصة من حيث نقص المرافق وعدم جاهزيتها بالشكل اللازم، بالإضافة إلى مشكل نقص الأساتذة. وبهذا الخصوص، أوضح رئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر، محمد ملهاق، أمس في تصريحات ل"الشروق"، أن أعضاء المجلس سيقومون خلال الأيام المقبلة بالمعاينة الميدانية لعديد المؤسسات التربوية الجديدة، خاصة بوسط وشرق العاصمة، على أن يتم وضع تقييم شامل للدخول المدرسي ومشاكل القطاع، مؤكدا أن المجلس لديه كل الصلاحيات للتدخل وضمان تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف، خاصة أن كل الإمكانيات المادية والبشرية متوفرة، على أن يتم اتخاذ جملة من الإجراءات، على ضوء الخرجات الميدانية التي سيقوم بها أعضاء المجلس، لتدارك النقائص إن وجدت.
من جهة أخرى، أوضح ملهاق أن المجلس الولائي قد فتح ملف الدخول المدرسي في منتصف جويلية الفارط، عندما استدعى جميع مديري التربية، للوقوف على مدى جاهزية المؤسسات التربوية لإنجاح الدخول المدرسي، وتفادي مشاكل الضغط ونقص المرافق الذي عرفته السنة الفارطة، موضحا أن المديرين قد أكدوا لأعضاء المجلس أن الدخول سيكون عاديا، خاصة مع تسليم مصالح ولاية الجزائر 44 مؤسسة تربوية جديدة.