أكد النائب بالمجلس الشعبي الولائي ورئيس اللجنة الولائية للتربية، محمد ملهاق، أن مشكل الاكتظاظ المسجل بالناحية الغربية من العاصمة راجع للطابع الاستعجالي الذي ميز عملية إنجاز الأحياء والمجمعات السكنية الجديدة بتلك الناحية، والتي أغفلت تسريع وتيرة إنجاز المؤسسات التربوية بالموازاة مع السكنات، مشيرا لعقد اجتماع تقييمي مع مدراء التربية للنواحي الثلاث رفقة مدير التكوين المهني لدراسة الوضع وتدارك النقائص. كشف محمد ملهاق، ل”الفجر”، على هامش الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة أول أمس، عن الاجتماع التقييمي الذي ينتظر عقده الأسبوع القادم، والذي سيجمع كل من مدراء التربية لولاية العاصمة بنواحيها الثلاث (وسط، شرق، غرب) إضافة إلى مدير التكوين المهني، من أجل تقييم الدخول المدرسي الجديد بعد افتتاحه بداية هذا الأسبوع، من ناحية التأطير والموارد المالية وإعانات الولاية، لاسيما في ما يخص قسم تجهيز المطاعم الذي تشترك فيه الولاية والبلدية على حد سواء. وأكد ذات المتحدث أن مشكل الاكتظاظ المسجل بالناحية الغربية من العاصمة، كما وقف عليه الوالي عبد القادر زوخ لدى تدشينه للدخول المدرسي الجديد، راجع للطابع الاستعجالي الذي ميز إنجاز المجمعات السكنية الجديدة بتلك المنطقة، والتي أغفلت تسريع وتيرة الإنجاز بالنسبة للمؤسسات التربوية لعدم الوقوع في مشكل الاكتظاظ واضطرار أولياء التلاميذ تسجيلهم في مدارس تبعد عنهم. من جهته الرئيس السابق للجنة الولائية للتربية ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد الطاهر ديلمي، أكد أن هذا المشكل سيحل قريبا في العاصمة ب44 مرفقا تربويا ستستلمها الولاية هذه السنة، مشيدا بالطابع العمراني الجديد الذي تبنته الجهات المسؤولة في إنجاز هذه المؤسسات التربوية، لاسيما بالناحية الغربية من العاصمة، إلى جانب الإشادة بنوعية وجودة التجهيز.