يحتضن المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، فعاليات المنتدى العالمي للطاقة في طبعته الخامسة عشر، وهي أول تظاهرة عالمية له منذ تدشينه في 8 سبتمبر الماضي من طرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وخُصص المركز الذي انطلقت أشغال إنجازه في 2011 وشيد وفق المعايير الدولية ومعايير مقاومة الزلازل، لاحتضان قمم رؤساء الدول وتظاهرات رفيعة المستوى، على غرار منتدى الطاقة العالمي. ويقع المركز بنادي الصنوبر في الضاحية الغربية للعاصمة، على مساحة تقدر ب27 هكتارا منها 207.500 متر مربع من المساحة المبنية التي تتوزع على القسم الرئيسي وقسم الخدمات والقسم التقني، كما يضم قاعة اجتماعات تتسع ل6000 مقعد، وتم إنجازه من طرف الشركة الصينية الحكومية للهندسة والبناء(CSCEC)، تم تنفيذ الدراسات الهندسية من الشركة الايطالية فابريس وشركائه للهندسة. ويتوفر المركز الدولي الجديد على قاعة مؤتمرات تتسع ل705 مقعد وقاعة أخرى ب270 مقعد وقاعة ولائم تتسع ل450 مقعد، وقاعة محاضرات متعددة الاستخدامات تتسع ل705 مقعد، وقاعة شرفية تم انجازها على مساحة 2900م2 وقاعة لكبار الضيوف من مصف الرؤساء تتسع ل1900م2 وأخرى للوفود على مساحة 15000 م2، وفضاء للصحافة على مساحة 1050م2 و110 مقعد وقاعتين و4 أستوديوهات إذاعي و3 استوديوهات تلفزيونية، وقاعة معارض على مساحة 15000م2 ومكتبة وقاعات متعددة الوسائط، وقاعة ولائم ل2500 مقعد ومطعم ب3400 مقعد. وبإمكان المركز أيضا احتضان معارض تجارية وصالونات دولية مع بهوين للعرض مساحتهما 12400 متر مربع مع مداخل مستقلة. ويتوفر المركز الدولي للمؤتمرات على حظيرة للسيارات تتسع ل 2100 مكان منها 1450 مكان بمثابة حظيرة تحت أرضية. كما أن جميع مداخل المركز مجهزة بمختلف الأنظمة الأمنية لاسيما بأجهزة سكانير خاصة بالسيارات والبضائع و وسائل أخرى للكشف الالكتروني، حيث تم توزيع - لهذا الغرض - 700 كاميرا للمراقبة عن بعد عبر المركز تم وصلها بمركز قيادة. وصرح المدير العام لإقامة الدولة ساحل، حميد ملزي، عشية تدشين المركز الدولي للمؤتمرات للجزائر العاصمة، أن هذا الأخير يعد "مبنى هام" متعدد الوظائف بحيث أنه يشمل ثلاثة فضاءات في فضاء واحد. وقال ملزي، وهو كذلك الرئيس المدير العام لشركة الاستثمار الفندقية، إن "مركز المؤتمرات الوحيد في العالم الذي يشمل ثلاثة فضاءات في فضاء واحد متعدد الوظائف". وردا على سؤال حول قصر الأمم السابق لنادي الصنوبر، الذي دأبت الجزائر على تنظيم التظاهرات الوطنية والولية الكبرى فيه، أوضح ملزي أنه سيخصص "للمؤتمرات والندوات المصغرة وسيفتح للجمهور لتنظيم حفلات الأعراس و المناسبات الأخرى"، حيث تقدر طاقة استيعابه ب1.300 مقعد.