قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تدرس الرد العسكري ضد المسلحين الحوثيين في اليمن بعد إطلاقهم صاروخين الأحد باتجاه المدمرة يو إس إس ميسون من الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم في اليمن. وقال الكابتن جيف ديفيس، المتحدث باسم البنتاغون، إن أي جهة تستهدف سفينة تابعة للبحرية الأميركية في البحر فإن ذلك يعد بمثابة اعتداء يستوجب الرد، مؤكدا على أن من فعلوا ذلك يعرضون أنفسهم لخطر عظيم . وردا على سؤال حول إمكانية أن توجه واشنطن ضربات انتقامية ضد الحوثيين، قال ديفيس، "هذا تحديدا ما هو محل البحث الآن." وأشار ديفيس إلى أن البنتاغون مازال يتأكد من أن الحوثيين هم من وقفوا وراء هذا الاعتداء مؤكدا على أن أي شخص يتدخل في حرية الملاحة البحرية أو أي شخص يضع سفن تابعة للبحرية الأميركية في خطر فسوف ينال عقابه. وأضاف ديفيس انه لم يتضح ما اذا كانت الصواريخ التي أطلقت على المدمرة الأميركية جزءا من الأسلحة التي استولى الحوثيون عليها من الحكومة السابقة أو أسلحة جديدة تم توفيرها من قبل إيران. وقال، "إنه ليس سرا أن إيران سعت بنشاط لتزويدهم ومنحهم الأدوات اللازمة للحرب".