لم يسبق لمنتخبنا الكروي أن عاش ظروفا صعبة وخطيرة كتلك التي عاشها الأسبوع الماضي في ملعب تشاكر بالبليدة، حتى في القاهرة ضد الفراعنة، فحين واجه المحاربون "النحس" الكاميروني في إطار الجولة الأولى من الاقصائيات المؤهلة إلى كأس العالم بروسيا، وانتهت بتعادل بطعم الخسارة، هذه النتيجة ولدت تمردا خطيرا من بعض اللاعبين ضد المدرب الصربي راييفاتس، والذي حملوه الأداء الهزيل والمردود الضعيف الذي قدموه هم، ووصل الأمر ما بين الشوطين إلى التلاسن مع المدرب، لأن بعضهم لم يقبل الجلوس على دكة الاحتياط، رغم أنهم يقبلونها بكل روح رياضية في أنديتهم، رفقاء براهيمي وفيغولي طلبوا بعد اللقاء من رئيسهم بضرورة "إقالته"! لأنه لا يستطيع -حسبهم- تأهيل المنتخب الوطني إلى المونديال، ولا حتى تحقيق نتيجة إيجابية في كأس إفريقيا للأمم.