عقب نشرنا لموضوع بعنوان "تململ وسط المنتخب والتشكيلة الأساسية هولت سيدي موسى" وذلك عشية اللقاء بعد أن رفض براهيمي وفيغولي خيارات المدرب ببقائهما على دكة البدلاء والاعتماد على سوداني وبودبوز في التشكيلة الأساسية ومحاولة بعض اللاعبين فرضهما في التشكيلة، سارع العديد من المتتبعين بتكذيب الخبر واتهامنا بضرب استقرار المنتخب عشية لقاء مصيري والقول بأن الأمور جد عادية في المجموعة والكل متضامن، جاء الرد من لسان المدرب راييفاتس خلال الندوة الصحفية وأكد أن هناك لاعبين رفضوا خياراته وأرادوا اللعب وقال: "هناك البعض من اللاعبين لم تعجبهم خياراتي، لأن الجميع يريد اللعب لكني أنا المسؤول عن إعداد التشكيلة". ما حدث أثر كثيرا على الخضر في اللقاء الأجواء المكهربة التي سبقت لقاء الخضر والتي انطلقت شرارتها مباشرة عقب إعلان الصربي على التشكيلة الأساسية ورفض كل من براهيمي وفيغولي البقاء في كرسي الاحتياط وسط مساندة من بعض زملائهم والذين يعتبرون من ركائز الفريق ظهرت إفرازاتها على مستوى الخضر في اللقاء واتضح للجميع أن الأمور ليست على ما يرام داخل المنتخب الذي افتقد الإرادة والروح القتالية العالية في مثل هذه المواعيد وما حدث أثر كثيرا على طريقة لعب رفقاء سليماني. تصرف فيغولي وبراهيمي قبل اللقاء جاء بطلب من روراوة انتشار الخبر الذي أوردناه بين الجماهير الجزائرية وتناقله من عدة مواقع، لم يرق إلى مسؤولي المنتخب الذين سارعوا لاحتواء الوضع ليلة المباراة خشية تفاقم الأوضاع بالحديث مباشرة مع براهيمي وفيغولي ومطالبتهما باختيار قرارات المدرب والعمل على إبقاء التضامن وروح المجموعة، كلام مسؤولي المنتخب جعل الثنائي وقبل اللقاء يتقدم صوب الأنصار لتحيتهم والتظاهر بأن الأمور على ما يرام وأن كل ما يقال أنهما رفض البقاء على كرسي الاحتياط لا أساس له من الصحة لكن العكس هو الذي حدث وهو ما أكده المدرب بنفسه خلال الندوة الصحفية.