أكد المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني، الأربعاء، في أول اجتماع له بقيادة الأمين العام الجديد جمال ولد عباس، أن أبواب الحزب مفتوحة أمام كل المناضلين دون إقصاء، في ظل احترام القانون الأساسي للحزب. وجاء في بيان للحزب توج الاجتماع " يدعو المكتب السياسي جميع مناضلي الحزب وفي مختلف المواقع إلى الوقوف صفا واحدا من أجل تعزيز موقع الحزب في الساحة السياسية، ويجدد الدعوة بان أبواب الحزب مفتوحة للجميع دون إقصاء أو تهميش، في ظل الاحترام التام لمقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب". وفي دعم لتصريحات سابقة للامين العام الجديد جمال ولد عباس، حول انفتاحه على المعارضين، أكد المصدر ذاته أنه " نداء الأخ الأمين العام للحزب الموجه إلى كافة المناضلات والمناضلين من أجل لم الشمل وتوحيد الصفوف لمواجهة كل التحديات في ظل روح المصالحة التي أرسى قواعدها فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الحزب". ويشار إلى أن الأمين العام السابق للحزب عمار سعداني، أعلن السبت الماضي، تنحيه من المنصب ل"أسباب صحية" خلال اجتماع اللجنة المركزية واقترح جمال ولد عباس لخلافته وهو قرار تمت تزكيته بالأغلبية. وشهدت فترة قيادة سعداني دعوات من المعارضين بقيادة عبد الرحمان بلعياط وعبد العزيز بلخادم، للذهاب إلى مؤتمر استثنائي ورفضهم للقيادة المنبثقة عن المؤتمر العاشر، المنعقد في ماي 2015 بدعوى انه تم "السطو على الحزب من قبل غرباء ورجال المال".