أرشيف قرابة 10 آلاف تلميذ يمتحنون فيها في البكالوريا وشهادة المتوسط طالب أساتذة اللغة الأمازيغية بتسوية وضعيتهم كأساتذة مثبتين ومرسمين وتسديد أجورهم المتأخرة منذ شهر سبتمبر الماضي إلى يومنا هذا، أي منذ سبعة أشهر كاملة، في الوقت الذي رفعت فيه جمعية أساتذة اللغة الأمازيغية تدخلا من قبل الوزارة للحد من تصرفات بعد مدراء التربية بتحريض التلاميذ ضد تعلم اللغة الأمازيغية. * وطالبت جمعية أساتذة اللغة الأمازيغية بضرورة اعتبار اللغة الأمازيغية مثل جميع المواد الأخرى، مطالبة الوزارة بالتدخل ضد بعض التصرفات التي يقوم بها عدد من مدراء التربية بتقليص الحجم الساعي لمادة اللغة الأمازغية من ثلاث ساعات أسبوعيا إلى ساعتين أو ساعة واحدة في الأسبوع. * كما انتقد عدد من مفتشي اللغة الأمازيغية، سياسة التعسف والتهميش اللذين تواجههما مادة اللغة الأمازيغية، عبر عدد من الولايات عن طريق النتائج الإيجابية التي تحققها مادة اللغة الامازيغية، فحسب بعض الأرقام نجد أن اللغة حققت نسبة نجاح تقدر ب 80.80%، فيما قدر عدد التلاميذ الممتحنين ب 7899 تلميذ وتحصل على معدل 10 وأكثر 6382 تلميذ. * من جهة أخرى، طرح أساتذة اللغة الأمازيغية مشكلة الكتابة، معتبرين أن هذا الوضع يعتبر من أهم الإشكاليات التي تواجه يوميا أساتذة هذه المادة، وحتى الكتب المدرسية التي أعدها عدد من المختصين لم تنه المشكلة، حيث تم طبعها بالأشكال الثلاثة، وهذا ما يضع التلاميذ في وضعية حرجة خاصة بالنسبة للتلاميذ المترشحون في امتحان شهادة البكالوريا. * هذاويستمر تذمر أساتذة اللغة الأمازغية عدم تسديد أجورهم المتأخرة، منذ الدخول المدرسي الماضي شهر سبتمبر الماضي، أي لمدة سبع أشهر كاملة، كما طالبوا بترسيمهم وتوظيفهم باعتبار أن عددا كبيرا من المؤسسات التربوية تشهد عجزا في تغطية تدريس اللغة الأمازيغية، التي لا يزال التعليم فيها مقتصرا على منطقة القبائل. * * أساتذة الأمازيغية بالشرق يطالبون بإدخال المادة في امتحانات البكالوريا * طالب أساتذة ومعلمو اللغة الأمازيغية في الشرق الجزائري بإدراج المادة في امتحانات شهادة البكالوريا والتعليم الأساسي، وجاء ذلك في بيان وقعه مجموعة من أساتذة اللغة في الشرق عقب اختتام أشغال الملتقى التكويني لفائدة معلمي وأساتذة اللغة الأمازيغية الذي نظمته المحافظة السامية للغة الامازيغية بالتنسيقية مع وزارة التربية والذي اتنهت اشغاله أول أمس، وطالب الأساتذة الموقعون على البيان باجبارية تعليم المادة عبر مختلف أطوار التعليم، وإلى جانب مطالبة الأساتذة باعتماد حروف :التيفناغ" في تعليم اللغة الأمازيغية طالب كذلك اساتذة ومعلمو الأمازيغية في الشرق الجزائري بإنشاء معهد للغة الأمازيغية في إحدى جامعات شرق البلاد.