اندلعت بجامعة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، الأحد، مواجهات عنيفة، بين مجموعتين من الطلبة، الأولى ينحدر عناصرها من مدينة ششار، والثانية من منطقة بابار، استعمل فيها الطرفان، مختلف الأسلحة البيضاء، من حجارة، وعصي، وأغصان الأشجار، التي تم اقتلاعها من الأشجار المغروسة داخل الحرم الجامعي. وقد أسفرت المواجهات العنيفة، حسب مصدر من داخل الجامعة، عن إصابة 13 طالبا، من بينهم 03 طلبة، تم نقلهم على متن سيارة إسعاف تابعة للجامعة، باتجاه مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى خنشلة، قبل أن تستنجد رئاسة الجامعة، بأعوان الأمن والوقاية التابعين لإقامتي 19 ماي، و2000 سرير الخاصة بالذكور، والمحاذية للجامعة، لتهدئة الوضع، الذي ساده هلع وفزع كبيرين، وسط الطالبات والطلبة الذين استيقظوا على قع شجار جماعي، وصف بالعنيف. حيثيات القضية وحسب مصادرنا تعود إلى ليلة السبت، أين وقعت مناوشات بين طالبين، أحدهما من بلدية بابار، والثاني من بلدية ششار ومن نفس الولاية خنشلة، بإقامة 2000 سرير، بسبب خلاف حول ألعاب التسلية، ليتدخل ساعتها أعوان الأمن بالإقامة، وتم فض النزاع بينهما، بشكل نهائي وودي، قبل أن يتجدد الخلاف صباح اليوم الموالي، داخل جامعة عباس لغرور، بعد أن استنجد كل طالب بأصدقائه، الوافدين للجامعة، واستغل الطرفان غياب الأمن الداخلي للجامعة، وأجنحة الدراسة، بشكل كافي، وتحول الأمر إلى شجار جماعي، أسفر عن إصابة 13 طالبا، لتستنجد الجامعة، بأعوان الأمن التابعين للإقامتين، لفض النزاع وتهدئة الأمور، قبل عقد جلسة صلح تدخل فيها طلبة للسنوات النهائية، من المنطقتين، على مستوى إقامة الجامعة، وبإشراف من مصالح الخدمات الجامعية، انتهت بالصلح بين كل الأطراف واجتمع المتخاصمون، على وجبة غداء واحدة، في محاولة من إدارة الإقامة، لتهدئة الوضع.