أوقفت مصالح الأمن بأم البواقي، صبيحة الأربعاء،15 تلميذا تم تحويلهم إلى مقر الأمن خلال مسيرة احتجاج على رزنامة البكالوريا، شملت، كل من تلاميذ الأقسام النهائية بثانويات فرحاتي حميدة، بوخروبة، ثانوية زغداني، المسيرة التي استقرت أمام مقر مديرية التربية بأم البواقي، ندد فيها التلاميذ بالتوقيت الرسمي لامتحانات شهادة البكالوريا، والذي تم تقليصه من قبل الوزارة الوصية. وقال ممثل عن التلاميذ بأنّ تقليص وقت الامتحان لا يخدم التلاميذ نهائيا لاسيما تلاميذ الشعب النهائية، وهدد التلاميذ المحتجون بمقاطعة الدراسة إلى غاية عدول الوزارة عن قرارها. وكان عدد من التلاميذ المحتجين الذين تجمهروا أمام مقر مديرية التربية، قد خلقوا جوا من الفوضى وذلك باستعمالهم للألعاب النارية، موازاة مع إطلاق زميلات لهم الزغاريد أثناء المسيرة، كما حاول بعض التلاميذ رشق مصالح الأمن بالحجارة ليتم توقيفهم في حينها وتفريق المحتجين ليطلق سراح الموقوفين مساء، فيما كشفت مصادر خاصة، أنّ مديرية التربية قامت برفع تقرير مفصل للوزارة الوصية ظهر أمس، من أجل إيجاد حل للوضع القائم. وفي السياق ذاته، خرج طلبة طلبة ثانوية المختار بن بلعمش في مدينة تندوف، في مسيرة رافعين لافتات، منددين برزنامة البكالوريا، متجهين إلى ثانوية طه حسين للالتحاق بطلبة الأقسام النهائية هناك قبيل التوقف في وقفة احتجاجية أمام ثانوية بلعمش. وقال تلاميذ محتجون ل"الشروق اليومي" إنه يجب مراعاة ظروف الدراسة بالجنوب، حيث تتصادف الامتحانات مع فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة مع اجرائها في شهر رمضان، بينما طالب آخرون بضرورة إعادة النظر في الحجم الساعي للامتحانات. بينما صرحت تلميذة في شعبة لغات أجنبية، بأنه "من غير المعقول ان نمتحن في المواد الأساسية للشعبة في مدة ساعة ونصف او ساعتين، في ظل حرارة الصيف بتندوف والصيام". وطالب المحتجون بالإبقاء على النظام القديم للامتحانات. تنقلت مديرة التربية إلى عين المكان للإنصات إلى انشغالات التلاميذ.