وزير الداخلية والجماعات المحلية: نور الدين يزيد زرهوني كشف أمس وزير الدولة ووزير الداخلية والجماعات المحلية يزيد زرهوني بعد تنصيب الوالي الجديد للبويرة، في ندوة صحفية عقدها بمقر المجلس الشعبي الولائي أن الدولة اتخذت كل الإجراءات الأمنية للحفاظ على المواطنين وكذا الأجانب. * مشيرا في ذات الوقت أن ما أوردته بعض القنوات الأجنبية حول الخبر الكاذب أنها تتحمل ذات الجهات مسؤولياتها الكاملة، معرجا حول أحداث بريان التي كشف خلال حديثه أنه تم توقيف المجموعة الإجرامية التي بعثت برسائل تحريضية. * وعن سؤال للشروق حول مشروع التقسيم الإداري الجديد، أكد أن هناك منهجية وإجراءات جديدة ستتخذ خلال الأسابيع القادمة على خلفية أن الانجازات توسعت وهناك تغييرات تنموية ديمغرافية، وبالرجوع إلى التجربة السابقة التي أدت إلى الإعلان عن ولايات جديدة بطرق مختلفة لم تكن على مايرام، حيث توجد ولايات حسب وزير الداخلية لديها مصالح خارج الولاية والمواطنين يتوجهون لقضاء مصالحهم الإدارية أو ولايات أخرى وعليه تقرر دعم الولايات بولايات منتدبة في البداية. * حيث يتم اختيار دائرة من ذات الولاية ويعين بها وال منتدب يشتغل تحت والي الولاية الأم مع تحضير كل الهيئات الإدارية وتعيين مندوبيه لكل القطاعات يشتغلون بذات الولاية المنتدبة ويبقون تابعين للمدير الولائي للقطاع وتدريجيا وعن نضج ذات الدوائر يتم ترسيمها إلى ولايات جديدة، وعن البلديات المسدودة قال زرهوني أنها تبقى تسير من قبل الولاة وإذا طال الأمر ستحل، وكشف الوزير أن قانوني البلدية والولاية إضافة إلى الإصلاحات الجبائية والمالية المتعلقة بالبلديات ستقدم للبرلمان خلال الأيام القادمة.