صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، بأن السلطات الأمنية المختصة لم تتمكن بعد من تحديد هوية الانتحاري الذي هاجم بواسطة دراجة نارية ملغمة بالمتفجرات كان يقودها، شاحنة عسكرية تقل جنودا لدى خروجها من ثكنة للمشاة العسكرية بالأخضرية بولاية البويرة الواقعة 120 كلم شرق العاصمة الجزائرية. وذلك صبيحة يوم الأربعاء الماضي، وقد خلفت العملية جرح 13 عسكريا . في شق آخر أكد زرهوني قائلا للصحفيين أمس على هامش زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية البويرة، إن مصالح الأمن شرعت في تنصيب خلايا تتابع عمليات الاختطاف، وذلك بالاعتماد على جملة من التدابير والإجراءات لتفعيل عملها سواء لإحباط عمليات اختطاف مفترضة أولإلقاء القبض على الفاعلين في الحين وإرجاع المختطف إلى ذويه . كما أعلن وزير الدولة زرهوني عن تخصيص برنامج تكميلي بقيمة 7ر9 مليار دج لولاية البويرة لتمويل مشاريع محلية ذات منفعة عمومية . وأكد زرهوني خلال ندوة صحفية نشطها بالأخضرية عقب زيارة العمل والتفقد التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية البويرة، أن هذا البرنامج التكميلي يفوق الميزانية المخصصة لقطاع التجهيزات خلال الفترة الممتدة من 1999 إلى 2008 بنسبة 10 بالمائة . وأضاف يقول ''ستخصص هذه الميزانية الجديدة لتمويل مشاريع في قطاع الطاقة والسكن والفلاحة والأشغال العمومية والعمران والهياكل الإدارية والري وكذا قطاع الشباب والرياضة". وأوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية أنه من المنتظر أن يوفر هذا البرنامج التكميلي000 22 منصب شغل.