أشار وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية "نور الدين يزيد زرهوني"، أمس الأربعاء بالبويرة، إلى أن مجلسين شعبيين بلديين بولاية البويرة لايزالان يعانيان حالة "انسداد"• وأوضح "زرهوني" للصحافة عقب حفل تنصيب والي ولاية البويرة الجديد أن "الأمر يتعلق بالمجلسين الشعبيين البلديين لحيزر وروراوة اللذين يمثلان عددا محدودا من السكان، ذلك أن المجلسين الشعبيين البلديين يضمان 7 إلى 9 أعضاء"• وذكر الوزير بأن قانون البلدية ينص في حالات الانسداد "على إمكانية استخلاف الوالي لتسيير هذه الهيئة" موضحا أن حالة الانسداد لا تمنع تحقيق الانجازات واتخاذ القرارات الأساسية بالنسبة للبلدية• وأكد "زرهوني" في هذا السياق "إننا نأمل في أن يتحلى منتخبو هذين المجلسين الشعبيين البلديين بروح المسؤولية وأن يتفقوا على تعيين رئيس وإلا فإن الحل الوحيد سيتمثل في حل المجلس وتنظيم انتخابات جديدة•