وزير الداخلية والجماعات المحلية: نور الدين يزيد زرهوني أكد، أمس، وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني أن مصالحه شرعت في تكوين فرق مختصة في مكافحة ظاهرة الاختطاف التي عرفت تفاقما في كل من ولايات البويرة، بومرداس، تيزي وزو وبدرجة أقل في ولاية بجاية. * وتخضع هذه الفرق لتدريب وتكوين من نوع خاص وذلك بوسائل حديثة. وأضاف زرهوني في لقاء عقده أمس بمقر دائرة الاخضرية عقب نهاية زيارة رئيس الجمهورية لولاية البويرة أن مصالح الدرك ستقوم بإنشاء فرق مماثلة داخل دائرة اختصاصها. * كما أوضح وزير الداخلية أن الإنتشار الأمني لمنطقة القبائل من شأنه أن يساهم في استتباب وعودة الأمن، وقد تم في هذا المجال فتح عدد من مقرات أمن الدائرة بمناطق مختلفة، إضافة على شروع مصالح الدرك الوطني في العودة لممارسة نشاطها، مثنيا على دور سكان المنطقة وتقبلهم لهذا الإنتشار الأمني. * من جانب آخر أكد يزيد زرهوني أن عدد المصابين في العملية التي استهدفت شاحنة عسكرية خلال الأسبوع الماضي يقدر ب 10 جرحى، أحدهم أصيب بجروح متفاوتة وقد غادر المستشفى. في حين أن مصالح الأمن لا تزال تواصل تحقيقها لتحديد هوية منفذ العملية الإنتحارية. وعن الطريقة التي نفذت بها العملية واختيار الجماعات الإرهابية للدراجات النارية، ذكر أنها طرق جديدة نوعا ما وأكد عدم جدوى مواصلة هؤلاء في تنفيذ جرائمهم. * وفيما يخص عودة أعمال الشغب الى مدينة بريان بغرداية، أكد زرهوني أن مصالح الأمن متحكمة في الوضع بدليل عودة الأمن مضيفا بأنه تم فتح مقرين لأمن الدائرة ومقرين للأمن الحضري بالمنطقة. * وفي تقييمه لواقع التنمية بولاية البويرة أكد زرهوني أن هذه الولاية تعرف حركة تنموية معتبرة، وقد خصصت لها الدولة مبلغا إضافيا يقدر ب 08 ملايير دينار، وأن ميزانية التنمية بهذه الولاية منذ عام 1999 قدرت ب 88 مليار دينار، وبعد أن كانت ميزانية ولاية البويرة تقدر بملياري دينار سنويا أصبحت اليوم تتجاوز 10 ملايير دينار. وقد خصص الجزء الأكبر من هذه الميزانية لتحسين الظروف المعيشية لسكان المنطقة وتجسيد مشاريع المنفعة العمومية خاصة ما يتعلق بقطاعات الري، الأشغال العمومية، الصحة، التعليم، السكن. * وعن سبب اختيار زرهوني لمدينة الأخضرية، ذكر أنهد تعبير عن تضامن الدولة مع سكان هذه المنطقة التي عانت من ويلات العنف الإرهابي. * كما كشف يزيد زرهوني أن منطقة الأخضرية معنية بالتقسيم الإداري الجديد دون الكشف عن المناطق الأخرى المعنية.