أعلنت المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، بالاشتراك مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية،، سهرة الأربعاء، عن أسماء المتوجين بالجائزة الكبرى "آسيا جبار" للرواية 2016، من قصر المؤتمرات الدولي عبد اللطيف رحال بالعاصمة. وعادت الجائزة الكبرى "آسيا جبار" للرواية باللغة العربية إلى الروائي، سمير قسيمي، عن "كتاب الماشاء" (ايناق)، وتوجت بالجائزة عن الرواية باللغة الأمازيغية ليندة كوداش "الحكاية الأخيرة" (رودناكوم) وأخيرا عادت الجائزة الخاصة بالرواية المكتوبة باللغة الفرنسية للروائي جمال ماتي عن "يوكو وناس البرزخ" (الشهاب). وأشارت رئيسة لجنة التحكيم في الطبعة الثانية للجائزة، نجاة خدة، إلى أن الأعمال ال80 التي دخلت المسابقة كانت في المستوى وهي إشارة –حسبها- ايجابية، الى ان جيلا جديدا سيرفع مشعل الكتابة عاليا كما حملوه المبدعون السابقون، وحلقوا به في سماء العالمية. كما اثنت الرئيسة الشرفية للجنة التحكيم في جائزة "محمد ديب" على دعم الدولة لمبدأ تعدد الجوائز الادبية، وانتشارها في مختلف ولايات الوطن لتشجيع المواهب، على المضي قدما وتحفيز الكتاب على تطوير ابداعاتهم. وأشارت الاكاديمية نجاة خدة الى ان المشاركة في الطبعة الثانية كانت قوية ومتوازنة، تعكس الثراء اللغوي والثقافي في الجزائر، حيث شاركت 34 رواية باللغة العربية و32 رواية باللغة الفرنسية و14 رواية باللغة الامازيعية. وتكونت لجنة التحكيم من ستة اعضاء، هم "احمد حلي ومحمد اسماعيل عبدون وأمينة عزة بقاط وكمال قرور ورمضان عبد النبي". وتم توزيع الجوائز في حضور وزير الاتصال حميد قرين والامين العام لوزارة الثقافة اسماعيل اولبصير، بالنيابة عن عز الدين ميهوبي، وعدد من الوزراء والمسؤولين "نورية بن غبريط وعبد المجيد تبون ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار والوزير السابق لمين بشيشي والكاتبة جوهر امحيس". وكان للطفل محمد عبد الله فرح جلود الفائز بجائزة تحدي القراءة العربي بدبي نصيب من السهرة، حيث كرم الروائية اسيا جبار بطريقته، وقرا فقرة من تاليفه، يشرح فيها اهمية المطالعة والقراءة في توسيع افقه وتنوير عقله وقلبه، وهو الطرح الذي تشاركه كل من وزير الاتصال ومدير "لاناب" جمال كعوان وممثل وزير الثقافة ومدير "ايناق" حميدو مسعودي، حيث تقاطعت مداخلاتهم في اهمية جائزة اسيا جبار وغيرها من الجوائز الادبية في تشجيع الاجيال المتعاقبة على القراءة والكتابة، والانفتاح على ثقافات الآخر والتواصل معه.